الجزائر- يولي قطاع البيئة والطاقات المتجددة، عناية كبيرة بتطوير الاقتصاد الوطني، من خلال تسطيره خارطة طريق جديدة، بمشاركة كل الفاعلين الاقتصاديين سواء محليا آو بالاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا
المجال، حيث أكدت وزيرة البيئة، فاطمة الزهراء زرواطي، أن سنة 2019، ستكون بداية تجسيد عديد الإستراتيجيات التي سطر لها سابقا لإنجاح الاقتصاد الدائري.
أوضحت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، الإثنين، لـ “الموعد اليومي”، أن سنة 2019 ستكون بداية لتجسيد الكثير من الإستراتيجيات التي خطط لها سابقا بمشاركة العديد من الفاعلين في المجال سواء بالاعتماد على خبراء محليين آو أجانب، قصد تجسيد مشاريعهم التنموية التي تحظى بعناية كبيرة في الدول المتطور.
كما أعلنت الوزيرة، الانتهاء من عملية تقييم قطاع البيئة التي دامت أكثر من سنة، قصد جعله قطاع بديلا، له بعد اقتصادي كما هو موجود في الدول الأخرى التي سبقتنا في هذا المجال وحققت قفزة كبيرة في الاقتصاد الأخضر، سواء من ناحية الرسكلة والتثمين وانتعاش الاقتصاد، للتوصل إلى إنشاء ثروة مما ستؤثر إيجابا على الوضع الاجتماعي من خلال استحداث فرص الشغل لدى الشباب.
كما أضافت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، أن قطاع البيئة يحظى بعناية كبيرة من طرف الدولة، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كما سيعرف ورقة طريق واضحة المعالم بمشاركة الجميع، بما فيهم الشريك المدني وكذا الاقتصادي، لإنجاح الاقتصاد الدائري. وكشفت بالمناسبة عن تسطير قطاعها لبرنامج تكوين 700 صحفي في مجال البيئة، نظرا للدور المهم الذي يلعبه في مسايرة وإنجاح هذه الإستراتيجيات.
