أصدرت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بيانا شديد اللهجة ترد فيه على ما وصفته بـ”محاولات المساس برموز الثورة التحريرية ومجاهدينا الأبطال”، بعد تداول محتويات على مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت إشاعات مغرضة وتصريحات زائفة حول “بطاقة أحفاد الشهداء” وعمليات الاعتراف بالمجاهدين.
وأكد البيان أن هذه الادعاءات غير الصحيحة تسعى لتشويه تاريخ الجزائر وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن، و وصفت مروجيها بـ”دعاة التدليس والتضليل”. وأشار البيان إلى أن هذه المحاولات تعكس أجندات حاقدة مرتبطة بالفكر الاستعماري البغيض، الذي يسعى أتباعه إلى النيل من أمجاد الجزائر ورموزها التحريرية.
وشددت الوزارة على أن الدولة الجزائرية، من خلال دستورها وأطرها التشريعية، تضمن احترام رموز الثورة وأرواح الشهداء، مع حماية ذوي الحقوق من مجاهدين وعائلات شهداء. كما أوضح البيان أن الوزارة تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يروج لهذه الإشاعات ويسيء إلى ذاكرة الأمة. وفي السياق ذاته، أكدت وزارة المجاهدين على التزامها ببرامج صون الذاكرة الوطنية وفق توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وسلطت الضوء على جهودها في تعزيز المنظومة التشريعية والاجتماعية للمجاهدين، وتطوير وسائل الرقمنة والأعمال التاريخية والفنية التي تخلد مآثر الثورة التحريرية..
محمد بوسلامة