10إجراءات لضمان الانطلاق في التوزيع بداية من 5 جويلية المقبل

بلعريبي يعلن عن مشروع سكني ضخم بمليوني وحدة سكنية جديدة في غضون أربع سنوات

بلعريبي يعلن عن مشروع سكني ضخم بمليوني وحدة سكنية جديدة في غضون أربع سنوات
  • تعليمات صارمة للتحضير للدخول المدرسي المقبل 2025-2026


 

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، السيد محمد طارق بلعريبي، عن إطلاق مشروع طموح لبناء مليوني وحدة سكنية خلال الفترة 2025-2029، ويأتي هذا المشروع في إطار تعزيز قدرة القطاع على تلبية احتياجات المواطنين في مجال السكن، ومواكبة التطورات السريعة في مختلف المجالات العمرانية.

وقد تم الإعلان عن هذا المشروع خلال اجتماع تقييم جمع إطارات الوزارة ومديري السكن في عدة ولايات، في خطوة تهدف إلى تسريع وتيرة الإنجاز وضمان توزيع السكنات في الأوقات المحددة، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى 63 لاسترجاع السيادة الوطنية. وبقاعة المحاضرات “عبد المجيد أوشيش” بمقر البنك الوطني للإسكان، ترأس بلعريبي اجتماعا تقييميا وهذا تحضيرا لعملية التوزيع التي ستشهدها الجزائر تزامنا والاحتفال بالذكرى 63 لاسترجاع السيادة الوطنية (5 جويلية 1962 – 5 جويلية 2025) والذي عرف حضور إطارات وزارة السكن والعمران والمدينة، بالإضافة إلى مدراء السكن، التجهيزات العمومية، التعمير والهندسة المعمارية والبناء، دواوين الترقية والتسيير العقاري لـولايات: باتنة، البليدة وبشار. واستهل الوزير الاجتماع بالتنويه بالجهود المبذولة من طرف الفاعلين في القطاع والتي أفضت إلى توزيع 1.7 مليون وحدة سكنية خلال الفترة 2020-2024، مؤكدا في ذات السياق، على ضرورة مضاعفة الجهود، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها قطاع السكن، لا سيما إنجاز برنامج سكني جديد يقدر بـ2 مليوني وحدة سكنية خلال الفترة 2025-2029. ليقدم بعدها المدير العام للسكن عرضًا مفصلًا عن البرنامج الإجمالي للسكنات عبر مختلف ولايات الوطن إلى غاية تاريخ اليوم، الباقي للإنجاز من البرنامج السابق وكذا البرنامج المسجل بعنوان قانون المالية 2025.

 

بالأرقام.. هذه تفاصيل البرنامج السكني الخاص بالولايات

فيما يخص البرنامج السكني الخاص بالولايات المذكورة آنفًا فقد جاء على النحو التالي: ولاية باتنة تحصي برنامجا سكنيا يقدر بـ40.967 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، 67 بالمائة منها منتهية، 9.42 بالمائة في طور الإنجاز و22.49 بالمائة لم تنطلق الأشغال بها بعد، ولاية البليدة تحصي برنامجا سكنيا يقدر بـ102.423 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، 85 بالمائة منها منتهية، 6.67 بالمائة في طور الإنجاز و7.60 بالمائة لم تنطلق الأشغال بها بعد، ولاية بشار تحصي برنامجا سكنيا يقدر بـ34.162 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، 40.21 بالمائة منها منتهية، 11.01 بالمائة في طور الإنجاز و47.24 بالمائة لم تنطلق الأشغال بها بعد. أما فيما يتعلق ببرنامج التجهيزات العمومية بالولايات سالفة الذكر، فقد جاء كالتالي:”تحصي ولاية باتنة 33 تجهيز عمومي منها 16 تجهيز انتهت به الأشغال، أي ما يمثل 48.50 بالمائة، 10 طور الإنجاز ما يمثل 30 بالمائة، 1 تجهيز عمومي متوقفة به الأشغال وكذا 6 تجهيزات لم تنطلق الأشغال بها، تمثل 18.20 بالمائة، منها 4 تجهيزات مسجلة بعنوان سنة 2025، أما بولاية البليدة تحصي 122 تجهيز عمومي منها 55 تجهيز انتهت به الأشغال، أي ما يمثل 45.40 بالمائة، 35 طور الإنجاز ما يمثل 29 بالمائة، 8 تجهيزات عمومية متوقفة بها الأشغال، ما يمثل 6.60 بالمائة وكذا 23 تجهيز لم تنطلق الأشغال به، تمثل 19 بالمائة، منها 11 تجهيزات مسجلة بعنوان سنة 2025. أما فيما يتعلق بولاية بشار، فهي تحصي 22 تجهيز عمومي منها 09 تجهيزات انتهت بها الأشغال، أي ما يمثل 40.90 بالمائة، 6 طور الإنجاز ما يمثل 27.30 بالمائة وكذا 7 تجهيزات لم تنطلق الأشغال بها، تمثل 31.80 بالمائة، منها 4 تجهيزات مسجلة بعنوان سنة 2025. ولإعطاء دفع ونفس جديد لهذه المشاريع حدد الآفاق الواجب بلوغها قام الوزير بإسدائه التعليمات التالية بداية بضرورة إعادة النظر في البرنامج المرتقب تسليمه شهر جويلية القادم  ورفع الحصة المرتقب توزيعها والنظر عن كثب في صيغة السكن الريفي والتجزئات الاجتماعية مع ضرورة التنسيق ما بين مديريات السكن ومديريات التعمير فيما يخص صيغة السكن الريفي والتجزئات الاجتماعية وتحديد البرنامج المزمع تسليمه. كما شدد، على ضرورة  التحضير للدخول المدرسي المقبل 2025-2026 وإعادة النظر في ترتيبات الإنجاز واحترام الآجال واحترام آجال الانطلاق في المشاريع مع احترام التعليمات الوزارية الصادرة في هذا الشأن ومخالصة جميع المتعاملين في الوقت المحدد حسب التشريع المعمول به مضرورة أن تكون نسبة الاستهلاكات موازية لنسبة الإنجاز فضلا عن انطلاق جميع مشاريع التجهيزات العمومية المسجلة بعنوان سنة 2025 قبل بداية شهر جوان المقبل. هذا وستتم برمجة اجتماعات أخرى لتشمل باقي ولايات الوطن حسب الرزنامة التي تم تحديدها حسب الوزير.

سامي سعد

Peut être une image de 13 personnes, personnes qui étudient et texteقد تكون صورة ‏شخص واحد‏