أكدت وزارة الدفاع الوطني أن الجزائر تواصل تقدمها بثبات نحو تجسيد مشروعها التنموي الوطني الطموح، الذي يحقق نتائج ملموسة رغم التحديات الراهنة.
وأوضحت الوزارة، أن البلاد تخوض معركة شرسة ضد مخططات أعداء الوطن الذين يحاولون في كل مرة ضرب أسس بناء دولة قوية، مستهدفين بصورة رئيسية المورد البشري الجزائري عبر حرب غير معلنة. وبينما تستمر الجزائر في بناء دولة قوية، تبرز محاولات الأعداء لتشويه مسار التنمية من خلال إضعاف عزيمة الشباب وتقليص قدرة الكفاءات الوطنية على المساهمة في تقدم البلاد. هذه المخططات، بحسب الوزارة، تهدف إلى زعزعة الثقة وتدمير الروح المعنوية، خاصة في أوساط الشباب والكفاءات العلمية، بهدف الحد من قدراتهم على المساهمة الفاعلة في عملية البناء الوطني. لكن وزارة الدفاع الوطني أكدت في تقريرها أن هذه المخططات لن تنجح بفضل الوعي الجماعي لشعب الجزائر، الذي يتمتع بعزيمة قوية وإيمان عميق بوطنه. وأشارت إلى أن الشعب الجزائري، بجميع فئاته، مستعد لمواجهة هذه التحديات بكل ما أوتي من قوة. وأوضحت الوزارة، أن الشعب الجزائري، الذي وقف دوما في وجه المؤامرات الخارجية، مستعد اليوم وغدا لتحمل ثقل المسؤولية و إحباط المخططات الهدامة. وقد أكدت أن هذه المقاومة الشعبية المستمرة تمثل سلاحا قويا ضد أي محاولات لزعزعة الاستقرار الداخلي، مما يضمن أن الجزائر ستواصل تقدمها في مسيرتها نحو التنمية المستدامة والازدهار. من خلال التماسك الوطني والوعي السياسي، تواصل الجزائر السير في طريقها لتحقيق الاستقلال الوطني والازدهار الاقتصادي، رافعة شعار التحدي والإرادة في مواجهة كافة الصعوبات والرهانات.
محمد بوسلامة