تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تعزيز الوقاية الصحية والنفسية داخل الوسط الجامعي، وجاء ذلك في إطار تنفيذ البرنامج الوطني للصحة الجامعية.
ويأتي هذا من خلال ضمان التغطية الشاملة للصحة الجامعية التي تتولى مسؤوليتها وحدات الطب الوقائي ومراكز المساعدة النفسية في المؤسسات الجامعية. ونظرًا لأهمية الدور الذي تلعبه مراكز المساعدة النفسية في الوقاية والدعم النفسي للأسرة الجامعية بشكل عام، وللطلبة بشكل خاص، تقوم هذه المراكز بتقديم العديد من الخدمات، أبرزها توفير آليات فعالة للاستشارات والتكفل النفسي، تنفيذ برامج وقائية لتعزيز المهارات الشخصية وتقوية البناء النفسي في مواجهة التحديات.
تقديم التربصات الخاصة لطلبة علم النفس الإكلينيكي والأرطوفونيا مع تنظيم دورات تكوينية للممارسين النفسيين في المؤسسات البيداغوجية والخدماتية.
بالإضافة إلى إعداد تقارير دورية عن الحالة الصحية للطلبة واستخدامها في الأبحاث العلمية. ومن أجل معالجة الاضطرابات النفسية التي قد يواجهها بعض الطلبة في الوسط الجامعي، سواء في الإقامة أو أثناء فترة الامتحانات، تقرر تعميم إنشاء مراكز المساعدة النفسية في جميع المؤسسات الجامعية التي تحتوي على قسم علم النفس أو الأرطوفونيا. هذه المراكز ستُدار من قبل أساتذة باحثين في التخصصات المذكورة، مع تعويضهم بساعات إضافية. ىكما، يُطلب من المؤسسات الجامعية موافاتنا بالمعلومات المتعلقة بمراكز المساعدة النفسية عبر المنصة الإلكترونية للوزارة.
إيمان عبروس