وزارة التعليم العالي تطلق التسجيلات للالتحاق بالطور الثالث…تحذيرات  من حصول تجاوزات في مسابقة الالتحاق بالدكتوراه

elmaouid

الجزائر- انتقد الطلبة المترشحين للتسجيل في الدكتوراه  كيفية تنظيم مسابقة الالتحاق بالتكوين في الطور الثالث من أجل الحصول على شهادة الدكتوراه، وحذروا من التجاوزات الحاصلة بعد أن أضحت تعطى لأصحاب

النفوذ.

واعتبر الطلبة أن التسجيل ودخول المسابقات ما هي إلا عملية تمويهية تنبئ عن حالة الفساد المستشري في الجامعة بالنظر إلى أن المناصب المحدودة تباع وتشترى.

ودعا الطلبة وزير التعليم العالي إلى التدخل من أجل  تغيير منطق الوزارة في اعتماد المناصب بعد أن اعتبرو أن تكليف المسؤول من أصحاب مشاريع الدكتوراه بإعداد الأسئلة وتصحيحها” مهزلة حقيقية ولا أحد يتحرك”.

هذا فيما اعتبروا  أن المناشير والتعليمات الصادرة عن وزارة التعليم العالي لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به بالنظر إلى عدم احترامها من قبل مسؤولي الجماعات.

وهذا فيما كشفت وزارة التعليم العالي وفي تعليمة ارسلتها إلى مديرية التكوين في الدكتوراه والتأهيل الجامعي عن عملية التحضير والإعلان عن استقبال الملفات، من خلال تشكيل  لجنة تحضير لمسابقات الالتحاق بالتكوين في الطور الثالث، تتشكل من عمداء الكليات المعنية ومديري المعاهد، فيما يرأس اللجنة مدير المؤسسة أو نائبه وعلى مستوى المدارس، مشكلة من رؤساء الأقسام المعنية، وتتكفّل لجنة الكلية والمدرسة بضمان السير الحسن للمسابقات وتعيين خلايا مكلفة بعملية الإغفال لكل تكوين، وكذا نشر إعلان يتضمن كافة المعلومات المتعلقة بالترشح كعنوان الدكتوراه، عدد المناصب المفتوحة، شهادة الماستر المعنية بالمسابقة، الشروط البيداغوجية وغير ذلك.

وحددت الوزارة الوصية الحد الأدنى لعدد المترشحين المعنيين باجتياز الاختبارات الكتابية للمسابقة، مشيرة أنه ” في حالة التأهيل الجديد، عشرة أضعاف عدد المناصب المفتوحة في كل شعبة على الأقل، على أن لا يقل عدد المناصب المفتوحة عن خمسة، أما في حالة إعادة التأهيل فيجب أن تكون عشرة أضعاف عدد المناصب المفتوحة لكل تخصص على الأقل “.

ويتم فحص ملفات الترشح على أساس النتائج المحصل عليها في طور الماستر أو مسار تكوين عال آخر، أما بالنسبة الذين زاولوا تكوينا تكميليا في الماستر بعد الحصول على شهادة مهندس ، فيتم دراسة ملفاتهم باحتساب معدلات السنة الرابعة والخامسة والمعدل العام لمذكرة الماستر أو تكوينه التكميلي. فيما تخضع ملفات الطلبة الحاصلين على شهادة ماستر أجنبية معترف بمعادلتها، للتقييم من طرف اللجنة التي تفصل في قبولها أو رفضها.

وتنشر قائمة المترشحين المقبولين لاجتياز الامتحانات الكتابية على الموقع الإلكتروني للمؤسسة، مرتبين وفق درجة الاستحقاق، وتتكفل الجامعة المعنية بتأكيد استدعاء المترشحين كتابيا وبواسطة البريد الإلكتروني.