الجزائر- يتوقع إنتاج 192.600 قنطار من البطيخ الأحمر برسم الموسم الفلاحي 2016 – 2017 بولاية ورڤلة، حسب ما أفادت مديرية المصالح الفلاحية.
وخصصت في هذا الموسم الفلاحي مساحة إجمالية قوامها 321 هكتارا لهذا النوع من الزراعات الحقلية التي تزرع في الفترة الممتدة بين شهري سبتمبر ومارس، وتنضج في مدة تتراوح بين 10 إلى 12 أسبوعا، حسب ما
أوضحت المكلفة بمصلحة الإنتاج بذات المديرية فتيحة بوبكري.
وينتظر تحقيق مردود بمتوسط 600 قنطار من البطيخ الأحمر في الهكتار الواحد مثلما أضافت نفس المتحدثة.
وتتمركز زراعة هذا النوع من الفواكه الصيفية بكل من دوائر أنقوسة وسيدي خويلد والطيبات، بالإضافة إلى محيط الرمثة الفلاحي (غرب بلدية الرويسات) كما أشير إليه.
ومن بين أهم العوامل التي تساعد الفلاحين على تحسين وزيادة إنتاج هذا النوع من الفاكهة التي تنتمي إلى فصيلة القرعيات، التحكم في تقنيات تسيير مياه السقي بطريقة التقطير وتوفر المياه المعدنية، ما شجع الكثير من الفلاحين بالمنطقة على الإقبال على ممارسة هذا النوع من الزراعة، حسب ذات المتحدثة.
.. وإنجاز 11 مكتبة بلدية جديدة خلال السنة الجارية
من جهة أخرى، أنجزت 11 مكتبة بلدية جديدة خلال السنة الحالية موزعة عبر مختلف مناطق ولاية ورڤلة، كما استفيد من مديرية الثقافة.
وستشرع هذه المنشآت الثقافية الجديدة في نشاطها فور استلامها من خلال مساهمتها في ترقية المقروئية وتمكين تلاميذ المدارس والطلبة بصفة خاصة من الحصول على مختلف المراجع، وفق ذات المصدر.
وتتوفر ولاية ورڤلة حاليا على 52 فضاء ثقافيا ما بين مكتبات وقاعات للمطالعة، وتضاف إلى هذه المرافق المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بعاصمة الولاية التي افتتحت أبوابها أواخر 2016.
ويحتوي هذا الصرح الثقافي الذي يعتبر واحدا من بين عشرات الهياكل المماثلة التي قررت وزارة الثقافة إنشاءها عبر مختلف ولايات الوطن على أزيد من 15.000 كتاب لمختلف العناوين في مختلف حقول العلم والمعرفة كما أشير إليه.
وأبرمت في الآونة الأخيرة إتفاقية تعاون بين المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بورڤلة وجامعة قاصدي مرباح، سيتم بموجبها تزويد هذه المكتبة بنسخ من مذكرات التخرج للطلبة.
وكانت المكتبات المحلية بالولاية قد تدعمت خلال الثلاث سنوات الماضية بأزيد من خمسين عنوانا جديدا في تخصصات مختلفة من تأليف كتاب وباحثين من المنطقة، حيث عملت ولاية ورڤلة على تخصيص في إطار ميزانياتها مبالغ مالية معتبرة من أجل طبع ونشر تلك العناوين، مثلما ذكرت مديرية الثقافة.