شنت طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال، السبت، غارات على مواقع ومراصد تابعة للمقاومة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأفاد مراسل”وفا” في قطاع غزة أن طائرات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ على مواقع ومراصد للمقاومة في شمال وشرق مدينة غزة، إضافة إلى قصف موقع يتبع لكتائب القسام وسط قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية، موقع “صلاح الدين” التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” وسط القطاع، إضافة إلى استهداف نقطة تابعة لقوة الضبط الميداني تقع شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
كما طال قصف الاحتلال نقطة مراقبة أخرى لقوة الضبط الميداني شرق حي الزيتون، إضافة لقصف نقطة ثالثة شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، وقصف آخر لموقع رصد تابع للمقاومة شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وعلقت حركة حماس على قصف الجيش الاحتلال على قطاع غزة، مؤكدة أنها امتداد للعدوان الذي يستهدف كل الأرض الفلسطينية في القدس والداخل المحتل والضفة.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريحات له، إن “الاحتلال يحاول بائسا وفاشلا عبر هذا العدوان أن يوقف تصاعد الفعل الثوري على امتداد فلسطين”.
وأكد قاسم أن “المقاومة ستشكل على الدوام الدرع الحامي لشعبنا الفلسطيني في كل مكان وسيفه الذي يضرب به عدوه، وبرغم العدوان سنواصل نضالنا وقتالنا المشروع ضد المحتل حتى تحرير أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال”.
وتأتي الغارة بعد نحو 4 ساعات على اعتراض منظومة القبّة الحديدية الإسرائيلية، المضادة للصواريخ، قذيفة أُطلقت من قطاع غزة.
والجمعة، استهدفت طائرات الاحتلال أهدافا عدة في شمال قطاع غزة، بعد سقوط منطاد بالقرب من معبر بيت حانون.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته استهدفت أرضا زراعية، ونقطة رصد للمقاومة في محيط معبر بيت حانون.
وأكدت مصادر خاصة مطلعة من شمال قطاع غزة أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من استهداف منطاد تجسس إسرائيلي برشاش ثقيل، وتمكنت من السيطرة على ما يحتويه المنطاد من أجهزة تجسس.
وأعلن جيش الاحتلال سقوط منطاد عسكري لأغراض التجسس في بيت حانون شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أنه فتح تحقيقا بالحادث.
ونوهت مصادر فلسطينية إلى أن المقاومة سيطرت على كاميرات التجسس كافة، التي كان المنطاد مجهزا بها.