الجزائر – أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، الاحد، عن اللجوء إلى طريقة جديدة يتمكن من خلالها الأساتذة من التحكم في الأقسام، وذلك عن طريق توزيع أقراص مضغوطة عليهم تحتوي على مناهج والقواعد
المتبعة للسير الحسن للأقسام، بينما تأسفت لعدم لجوء مديريات التربية لتوظيف الاحتياطين رغم العجز المسجل في الأساتذة.
وحسب توضيحات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، على هامش زيارتها التفقدية لقطاع التربية بولاية الشلف، فإنه سيتم توزيع أقراص مضغوطة على الأساتذة، فيها دروس ومناهج وطرق لتحكم الأساتذة في سير الأقسام، وهذا بغية تخلّص الأساتذة من الطريقة التقليدية لتوزيع التلاميذ داخل الأقسام.
وأشارت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، في ذات الصدد، إلى أنها ستشرع في تطبيق مخطط لمراقبة التلاميذ بناء على نتائج دراسة حول إعادة التلاميذ للسنة الثانية ابتدائي الدراسة، خاصة وأن التلاميذ لا يستوعبون الدروس في هذه المرحلة ولا سيما في مجال اللسانيات والرياضيات.
يأتي هذا فيما أبدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، استياءها من عدم توظيف الأساتذة الناجحين في القوائم الاحتياطية رغم العجز المسجل في القطاع، رغم تأكيدها في أكثر مرة على العمل بالقوائم الاحتياطية لسد العجز في الأقسام.
وشددت في هذا الإطار، في تعليمات صارمة وجهتها إلى مدراء التربية بالتعجيل بالتوظيف الفوري لهؤلاء الاحتياطيين الناجحين في مسابقات التوظيف لسنتي 2017 و2016، كما شددت على مواصلة التكوين في قطاع التربية والذي سيمس كل منتسبي السلك التربوي من الأستاذ إلى الحاجب.
أما عن ملف المطاعم المدرسية، وفي ردها على الشكاوى التي تلقتها من طرف نقابات التربية، بعد تفاقم مشاكل في التسيير وغلق معظم المطاعم بسبب تضارب المصالح بين رؤساء المجالس الشعبية البلدية، قالت “نحن في مرحلة انتقالية بين وزارة التربية والجماعات المحلية فيما يخص المطاعم المدرسية وهو ما تتبعه بعض الاختلالات”.
