أشرف والي ولاية برج بوعريريج “محمد بن مالك”، على اجتماع المجلس التنفيذي من أجل دراسة إجراءات التحضير للدخول الاجتماعي 2020 _ 2021 وكذا موسم الخريف.
والي الولاية أشار إلى الأهمية القصوى بالنسبة لأمن الأفراد والممتلكات بالولاية لأن فصل الخريف يعتبر فصل التقلبات الجوية، حيث أعقب كلمته تقديم عروض توضيحية لمختلف المتدخلين، والتي من ضمنها حصيلة تدخلات مصالح الديوان الوطني للتطهير خلال النشرية الخاصة ليومي 8/9 سبتمبر 2020 عبر 75 موقعا والتي تمثلت في تسريح 221 بالوعة، 138 مشعبا مائيا، 95 مجرى مائيا، أين بلغ طول القنوات المسرحة 3350 مترا، وكمية الأوحال المستخرجة 19.5 طن، وكمية المياه المشفوطة 42 متر مكعب. وقد أعطى الوالي تعليمات بإحصاء النقاط السوداء محل تجمع السيول والمعرضة لخطر الفيضان، وكذا البالوعات والمشعبات المائية والأودية العابرة للتجمعات السكانية، مع تحديد نقاط تدخل كل هيئة، بصفة دقيقة ومحددة ضمن إستراتيجية تراعي أولوية التدخل عبر النقاط الأكثر خطورة من خلال تنظيم حملات للنظافة بصفة إستباقية، مع جرد الإمكانيات البشرية والمادية لدى المؤسسات التابعة للقطاعين العمومي والخاص، والاعتناء بنقاط المناوبة عبر المؤسسات وتزويدها بوسائل الاتصال للتبليغ السريع عند حدوث أي فيضان أو تجمع للسيول، والتدخل لتجفيف أقبية العمارات التي امتلأت بالأوحال والمياه. وشدد الوالي في السياق ذاته على إجراء دراسة وافية ودقيقة حول مسببات هذه الظاهرة واقتراح حلول جذرية للقضاء عليها.
أما النقطة الثانية للاجتماع فقد تناولت موضوع التحضير للدخول الإجتماعي المقبل 2020/2021، حيث من المقرر استلام 4 ثانويات إلى جانب ثانوية أخرى نهاية السنة الجارية، 13 مجمعا مدرسيا، 7 متوسطات، 61 مطعما مدرسيا، 30 قسم توسيع، إقامة جامعية 2000 سرير، 60 سكنا وظيفيا لفائدة الأساتذة الجامعيين، وجاري ترميم وتهيئة 63 مؤسسة تربوية سيتم استلامها خلال الموسم مقسمة على الأطوار التعليمية الثلاث 27 ابتدائية، 21 متوسطة، 15 ثانوية، مشددا على إنهاء أشغال مشاريع المؤسسات
التربوية المبرمجة لاستلامها خلال الدخول 2020/2021 قبل تاريخ 20/09/2020 كآخر أجل، والمتابعة المستمرة والجدية والميدانية للمشاريع المسجلة، والحرص على الإنهاء الكلي للأشغال بالمؤسسات التربوية المعنية بالترميم وإعادة التهيئة، ومغادرة المؤسسات المنجزة الورشات قبل 30 سبتمبر 2020، مع ضمان ربط كافة المؤسسات التربوية المبرمجة للاستلام بمختلف الشبكات (مياه، تطهير، كهرباء، غاز، تهيئة…) وضرورة التنسيق مع القطاعات المختلفة لتذليل الصعوبات التقنية التي تواجهها هذه الأشغال واتخاذ التدابير اللازمة لمباشرة الإجراءات الإدارية الخاصة بتجهيز هذه المنشآت التربوية بالعتاد البيداغوجي.
جندي توفيق