كشف والي ولاية برج بوعريريج “محمد بن مالك”، أن الولاية قطعت أشواطا كبيرة في تجسيد العديد من العمليات التنموية المدرجة في مدونة المشاريع الخاصة بمناطق “الظل” والتي تندرج في إطار المقاربة التنموية المتضمنة محو الفوارق وتحسين الإطار المعيشي لسكان الأرياف والمناطق الجبلية التي تفتقد لأبسط متطلبات الحياة الأساسية والتي توليها الدولة الجزائرية أهمية كبيرة، مؤكدا في السياق ذاته أن مجموع مناطق الظل بالولاية قد بلغ بعد إعادة فتح الأرضية الرقمية بالولاية 487 منطقة “ظل”، سجلت بها 906 عملية لفائدة 300 ألف ساكن، حيث أثمر المجهود إنجاز 308 عملية ممونة مستعجلة لفائدة سكان مناطق “الظل” تم استلامها والتي تتعلق في مجملها في تهيئة الطرقات والربط بمختلف القنوات، وبالأخص الربط بالغاز الطبيعي والكهرباء الريفية، حيث تطمح السلطات الوصية إلى بلوغ تغطية شاملة بهاتين المادتين الأساسيتين التي يؤدي غيابها إلى اختلال في متطلبات الحياة الأساسية، وهو الأمر الذي اعتبره المسؤول الأول عن شؤون الولاية إلتزاما وأولوية في خارطة الطريق التي تم رسمها والذي وجب تجسيده على أرض الواقع، حيث سيمس بحسب ذات المتحدث جميع مناطق الولاية ببلدياتها 34 وقراها النائية التي تم احصاؤها ومنحها لمؤسسة سونلغاز التي ستتكفل بمهمة الربط، وسيتم بحسب ذات المتحدث تسليم أكبر جزء منها قبل نهاية السنة الجارية.
جندي توفيق
