عقد والي ولاية برج بوعريريج “الغالي عبد القادر بلحزاجي”، اجتماعا بمقر الولاية، بداية الأسبوع الجاري، من أجل تقييم ومناقشة عديد النقاط والملاحظات المسجّلة خلال زياراته الميدانية إلى قرى ومناطق بلدية العش وبلديات دائرتي بئر قاصد علي والمنصورة، بالإضافة إلى مناقشة ودراسة العمليات المسجّلة ضمن برنامج صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية fccl.
وضمّ الاجتماع إلى جانب الأمين العام للولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي، المديرين التنفيذيين ورؤساء الدّوائر، وكذا رؤساء المجالس الشعبية البلدية بالإضافة إلى الأسرة الإعلامية، أين تم التطرق إلى ضرورة قيام كل المسؤولين المنتخبين أو التنفيذيين بالخروج يوميا إلى الميدان والالتقاء والاتصال المباشر مع المواطنين للتعرّف على النقائص والمشاكل التي يواجهونها في حياتهم اليومية والتكفّل بمعالجتها في حينها، غياب المعلومة لدى المواطنين بخصوص معظم المشاريع التنموية التي ستنجز أو المسجّلة، لذلك وجب ضرورة تبليغ المسؤولين المعلومة للمواطنين بكل الطرق عبر كل المناطق سيما القرى والمداشر النائية، بالنظر لغياب المعلومة لدى المواطنين بخصوص معظم المشاريع التنموية التي ستنجز أو المسجّلة، تنفيذ كلّ القرارات والالتزامات المقدّمة للمواطنين خلال هذه الزيارات في أسرع الآجال، فتح الأبواب لاستقبال انشغالات وشكاوى المواطنين مع معالجة المشاكل المطروحة في حينها، الإسراع في إطلاق المشاريع التنموية الجديدة واستغلال الأموال الممنوحة في إطار برنامج fccl بسرعة ودون تماطل أو تأخر. كما تم التطرق إلى مشكل الإنارة العمومية والنقص الكبير في هذا المجال، حيث كشف الوالي عن التعاقد مع شركة وطنية في الإنارة العمومية لتغطية النقص المسجّل عبر جل بلديات الولاية، تحويل العمليات غير المنطلقة التي تخصّ شبكات التزويد بمياه الشرب والصرف الصحّي من مديرية الري إلى مصالح البلديات باستثناء العمليات التقنية الكبرى، المتابعة والصيانة الدائمة لمصالح الأشغال العمومية للطرق وحوافّها والسهر على نقاوتها من الشوائب والأوساخ، ومن بين بعض المشاكل المسجّلة والعالقة كذلك التي تم التطرق إليها خلال هذا الاجتماع وجود بعض العراقيل الإدارية التي تواجه المواطنين وحتى المسؤولين بخصوص نمط البناء الريفي الأفقي أوالعمودي (أرضي + علوي R+1) داخل وخارج المحيط العمراني سيما أنّ جلّ البلديات مركز تعتبر مناطق ريفية وجبلية، أين أمر الوالي في هذا الصدد بإعداد قرار في هذا الشأن من طرف مديرية التنظيم والشؤون العامة لحلّ هذا المشكل والسماح للمواطنين بالاستفادة من هذا النمط السكني الهام، كما ناقش والي الولاية مشكلة مسح الأراضي التي تؤرّق المواطنين والتي بلغت نسبتها 90 % حسب مدير مسح الأراضي، حيث أمر بالإسراع في معالجة الإشكال المطروح عبر العديد من بلديات الولاية.
جندي توفيق