وضع والي الجزائر العاصمة يوسف شرفة، برنامجا استعجاليا يحدد كيفية توزيع الماء الشروب عبر جميع بلديات العاصمة سيدخل حيز التنفيذ بداية من اليوم السبت، وذلك بعدما تحول التذبذب في توزيع المياه إلى مصدر للعديد من الاحتجاجات بعديد بلديات العاصمة على غرار برج الكيفان وبوزريعة والدار البيضاء وغيرها.
وصرح شرفة للإذاعة العمومية أن التذبذب في توزيع المياه عاشته كل بلديات العاصمة والبالغ عددها 57 بلدية، وعليه تم وضع برنامج استعجالي يقوم على تقسيم البلديات إلى 3 أنواع.
النوع الأول يشمل 14 بلدية تزود بالماء الشروب يوميا من الساعة 8 صباحا إلى غاية الساعة الثانية زوالا 14 سا، وهي: القصبة، سيدي موسى، بئر مراد رايس، حيدرة، ولاد شبل، تسالة المرجة، بابا حسن، درارية، العاشور، بلوزداد، المدنية، سيدي امحمد، الرحمانية.
أما النوع الثاني يشمل 20 بلدية تزود بالماء الشروب يوما بيوم من الساعة 8 صباحا إلى غاية الرابعة زوالا 16سا، والبلديات المعنية هي: واد قريش، رايس حميدو، الكاليتوس، بئر خادم، جسر قسنطينة، بني مسوس، بوزريعة، عين البنيان، الحمامات، باب الزوار، برج البحري، المرسى، المحمدية، بوروبة، باش جراح، واد السمار، الحراش، المغارية، حسين داي، الهراوة.
النوع الثالث والأخير يضم 23 بلدية تزود بالماء من الساعة 8 صباحا إلى غاية الثانية زوالا 14سا، وهنا أكد والي العاصمة بأن هناك أحياء من بلديات هذا الصنف تزود بالماء يوميا وأخرى يوم بيوم، وهذا راجع لأن هناك البعض منها تتحصل على المياه من محطات التحلية وأخرى من مياه السدود وعليه فالوتيرة تتغير.
والبلديات المعنية هي: باب الوادي، بولوغين، براقي، سحاولة، بئر توتة، بن عكنون، الأبيار، الشراقة، دالي ابراهيم، أولاد فايت، عين طاية، الدار البيضاء، دويرة، خرايسية، القبة، رغاية، الرويبة، الجزائر الوسطى، معالمة، السويدانية، سطاوالي، زرالدة.
وأرجع والي العاصمة أسباب التذبذب في توزيع المياه بالعاصمة في الفترة الأخيرة إلى الجفاف الذي تعيشه البلد منذ أكثر من 3 سنوات، وللتخفيف من آثار هذه الأزمة سطرت استراتيجية على المدى المتوسط من خلال انجاز 51 بئرا عميقا ينتج 50 ألف متر مكعب، هي الآن في طور الانجاز وتدخل حيز الخدمة نهاية هذا الشهر وكحد أقصى منتصف شهر جويلية القادم.
التوقيف الجزئي والمؤقت لنشاط غسل المركبات بالعاصمة بدءا من اليوم
قررت مصالح ولاية الجزائر، ابتداء من اليوم السبت، التوقيف الجزئي والمؤقت لنشاط غسل المركبات على مستوى كافة المحطات الواقعة بإقليم الولاية، حسب ما جاء، الخميس، في بيان عن ذات الجهة.
وحسب نفس المصدر، فإنه ونظرا للظرف الاستثنائي الذي شهدته بلديات العاصمة خلال الآونة الأخيرة فيما يخص تذبذبات التزويد بالمياه الصالحة للشرب، والذي يعود أساسا إلى نقص المورد المائي بسبب شح الأمطار وانخفاض منسوب السدود إلى أدنى مستوياته، قررت مصالح ولاية الجزائر، ابتداء من السبت، التوقيف الجزئي والمؤقت لنشاط غسل المركبات على مستوى كافة المحطات الواقعة بإقليم الولاية.
ويأتي هذا القرار – حسب البيان- حرصا من مصالح الولاية على “الاستغلال العقلاني لهذا المورد الحيوي”، حيث يتم اتخاذ كافة الاحتياطات التي تضمن تزويد كافة سكان العاصمة بمياه الشرب، وعليه تقرر التوقيف الجزئي والمؤقت لنشاط غسل المركبات على مستوى كافة المحطات الواقعة بإقليم الولاية ابتداء من اليوم السبت 26 جوان الجاري.
ويقتصر الفتح وممارسة هذا النشاط حصريا أيام الجمعة والسبت والاثنين والأربعاء، من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الثانية ظهرا، وهذا إلى غاية تحسين وضعية التزويد بالمياه الصالحة للشرب.
وأضاف البيان أن مصالح ولاية الجزائر تهيب إلى كافة مزاولي هذا النشاط تفهمهم المسبق لهذا الإجراء الاستثنائي والمؤقت.
رفيق. أ/ق. م
