أعلن والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، الخميس، أن عدد العائلات المستفيدة من سكنات لائقة من مختلف الصيغ بلغ أزيد من 100 عائلة ألف منذ انطلاق عملية الترحيل وإعادة الاسكان في منتصف شهر جوان 2014.
وأكد زوخ في ندوة صحفية ببلدية الدويرة، بمناسبة استكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من العملية 24 للترحيل وإعادة الإسكان، أن زهاء 100.423 عائلة تقطن البيوت القصديرية والبنايات الهشة والعمارات الآيلة للسقوط والأقبية، استفادت من سكنات لائقة منذ انطلاق هذه العملية إلى غاية تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة التي شرع فيها الخميس، وذكر أنه يوجد في طور الإنجاز حاليا 420 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ بولاية الجزائر.
وأبرز أنه باستكمال المرحلة الثالثة للشطر الأول من العملية 24 للترحيل وإعادة الإسكان، بلغت الأوعية العقارية المسترجعة منذ انطلاق العملية 550 هكتارا، ستخصص لعدة مشاريع عمومية في مختلف القطاعات، مبرزا أن التحضير لإنطلاق العملية الـ 25 للترحيل وإعادة الإسكان سيشرع فيها بداية من جانفي 2019.
وكشف ذات المسؤول أن زهاء 600 عائلة تعاني من سكنات الضيق تقطن عبر مختلف بلديات العاصمة، ستستفيد خلال شهر جانفي 2019، من ضمن 6000 حصة مخصصة للسكن الإجتماعي الموجه للبلديات. وأشار إلى أنه من أصل 18.000 طعن مسجل تم الرد إيجابيا على 1090 طعنا.
كما كشف الوالي عن تحويل قرابة 1200 ملف أمام العدالة للفصل فيها بسبب التحايل والتصريح الكاذب وتزوير للحصول على سكن دون وجه حق. وتم استرجاع بأحكام قضائية 100 وحدة سكنية ممن إستفادوا منها منذ جوان 2014، تبين أنهم تحصلوا عليها بالتزوير وبدون وجه حق.
وسمحت البطاقية الوطنية للسكن بعد إخضاع 1.887 ملفا للمراقبة بالكشف الإيجابي على 138 حالة، من بينها 83 مترشحا منخرطا في برنامج عدل، 23 مترشحا مالكا لسكن، وكذا 26 مترشحا مستفيدا من إعانة الدولة و05 مترشحين حائزين على رخصة بناء ومترشح واحد مستفيد من سكن بصيغة الترقوي العمومي.
