في إطار المتابعة الدورية لوضعية ولاية ميلة تجاه جائحة كورونا، عقد والي الولاية مولاي عبد الوهاب، رفقة أعضاء اللجنة الأمنية الموسعة، اجتماعا للخلية الولائية لمكافحة فيروس كورونا من أجل دراسة وضعية الوباء بالولاية، وتقييم الإجراءات المتخذة ضمن خارطة الطريق المعدة في هذا الشأن، وذلك للحد من انتشار هذه الجائحة رغم تسجيل تحسن في الوضعية الوبائية بالولاية. لكن خطورة الوباء دفعت بالوالي إلى التأكيد على عدم التراخي في التعامل مع الجائحة، وفي تطبيق إجراءات السلامة، بحيث تقرر خلال هذا اللقاء ضرورة مواصلة الاجتماعات العادية والدورية للجنة الأمنية الموسعة لتقييم الإجراءات الوقائية المتخذة في هذا الشأن، وبرمجة اجتماعات استثنائية كلما اقتضى الأمر ذلك، إضافة إلى تكثيف عمليات المراقبة والتفتيش بخصوص احترام تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي على مستوى وسائل النقل، الأسواق والفضاءات التجارية، المساجد مع اتخاذ الإجراءات الردعية في حالة مخالفة التدابير الوقائية.
كما تقرر مواصلة فرض منع التجمعات وإقامة الأفراح مع اتخاذ الإجراءات الردعية في حالة الضرورة، والتكثيف من العمليات التحسيسية باستغلال جميع الوسائط الإعلامية المتاحة والفضاءات الممكنة، قصد الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية.
والي الولاية بهذه المناسبة جدد دعوته للمواطنين بضرورة الحفاظ على صحتهم من خلال إتباع الإجراءات الوقائية اللازمة، لاسيما التباعد الاجتماعي.
ج. ك