في إطار المتابعة الدورية لوضعية ولاية ميلة تجاه جائحة كورونا ومحاربة فيروس “كوفيد 19″، أشرف والي ولاية ميلة عبد الوهاب مولاي رفقة أعضاء اللجنة الأمنية الموسعة، على الاجتماع الخاص بالخلية الولائية لمكافحة فيروس كورونا، من أجل دراسة وضعية الوباء بالولاية، وتقييم الإجراءات المتخذة ضمن خارطة الطريق المعدة في هذا الشأن، وذلك للحد من انتشار هذه الجائحة، أين سجل استقرار ملحوظ للوضعية الوبائية في الآونة الأخيرة. رغم ذلك، فقد أكد والي الولاية على عدم التراخي، ودعا الجميع لبذل ومواصلة كل الجهود، في إطار الإجراءات المتخذة ضد الوباء، بداية بالتأكيد على مواصلة الاجتماعات العادية والدورية للجنة الأمنية الموسعة لتقييم الإجراءات الوقائية المتخذة في هذا الشأن، وبرمجة اجتماعات استثنائية كلما اقتضى الأمر ذلك.
كما أشار إلى تجهيز المؤسسة الاستشفائية الإخوة بوخشم بوادي العثمانية بجهاز الكشف عن كورونا عن طريق تحاليل “البي.سي.آر… PCR ، وذلك بفضل الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية وبعض المحسنين، حيث تم إعطاء تعليمات للفتح التدريجي لدور الشباب والثقافة، مع الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي، والتطبيق الجدي للتعليمات الواردة بالتعليمة الوزارية المشتركة، التي تنص على تعزيز النشاطات الوقائية بالوسط المدرسي .
عن عمليات التفتيش والمراقبة، فقد أشار والي الولاية إلى ضرورة تكثيف هذه العمليات المتعلقة باحترام تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي على مستوى المؤسسات العمومية، والفضاءات التجارية والمساجد، ثم مواصلة فرض منع التجمعات وإقامة الأفراح مع اتخاذ الإجراءات الردعية في حالة الضرورة، ومواصلة عمليات الكشف السريع عن الجائحة، من طرف مصالح مديرية الصحة والسكان لفائدة مناطق الظل.
بخصوص العمليات التحسيسية، فقد تم التأكيد على تكثيفها باستغلال جميع الوسائط الإعلامية المتاحة والفضاءات الممكنة، قصد الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية، وبالمناسبة لم يفوت الوالي هذه الفرصة ليجدد دعوته للمواطنين بضرورة الحفاظ على صحتهم من التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، مع الالتزام بكل إجراءات الوقاية والسلامة من الفيروس والحد من انتشاره.
جمال. ك
