على إثر الحرائق التي أضرمت بمنطقة أولاد عامر ببلدية تسدان حدادة وخلفت خسائر فادحة، منها احتراق “20” هكتارا من أشجار الزيتون و”17″ خلية نحل ونفوق 3150 دجاجة، توعد والي الولاية خلال زيارته إلى المنطقة بالمتابعة القضائية وبإجراء تحقيق أمني للمتسببين في هذه الحرائق، الذين وصفهم بالمجرمين
خلال تواجده في المنطقة أكد على متابعة انشغالات مواطنيها، من جهة أمهل السيد محمد اعميرة مسؤول اللجنة الولائية التي شرعت في إحصاء الخسائر مدة أسبوع لتقديم حصيلة عملها الميداني، لتحويلها للوزارة المعنية، وبذلك تمكين المتضررين من التعويض جراء الخسائر التي تعرضوا لها.
بالمناسبة أيضا وخلال لقائه بالمواطنين، تلقى والي الولاية جملة من الإنشغالات، أهمها الحاجة الماسة للمياه وكذا للأحواض المائية التي يمكن أن تكون لهم ملاذا في حالة وقوع حرائق، السكان طالبوا بتنصيب فوج لفرقة إطفاء الحرائق في المنطقة وبإنجاز مسالك ترابية داخل الغابة لتسهيل عمليات الإطفاء والوصول إلى النيران في حالة وقوعها، لربح الوقت وعدم انتشار الحرائق.
عن أطفالهم المتمدرسين، أبلغ السكان انشغالهم بضرورة تسجيل مشروع متوسطة لتخفيف معاناة التنقل اليومية، إلى مقر البلدية، كما طالبوا أيضا بربط بيوتهم بالغاز الطبيعي، وتحدثوا أيضا عن الكوابل الكهربائية المرمية أرضا والمغذية بالتيار الكهربائي والتي تشكل خطرا حقيقيا على الجميع، وكذا إنعاش المنطقة نظرا لكونها مقصدا لعديد الزوار وخاصة في فصل الصيف، ووضع الإشارات على شبكة الطرق، وقد تحدثت مصادر أن المنطقة ستعرف مشروعا مهما في مجال التزود بمياه الشرب، وهو مشروع تجديد وتوسيع الشبكة، والذي ينتظر أن ينجز في أقرب وقت ممكن وبغلاف مالي يقدر بـ “06” ملايير سنتيم.
جمال. ك