إلى جانب احصاء عدد البرامج المتوقفة في كل بلدية

والي عنابة يعطي الضوء الأخضر لإعادة بعث كل المشاريع المؤجلة

والي عنابة يعطي الضوء الأخضر لإعادة بعث كل المشاريع المؤجلة

أعطى، مؤخرا، والي ولاية عنابة جمال الدين بريمي تعليمة لكل رؤساء الدوائر والمنتخبين ومسؤولي الولاية المنتدبة على المدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة، من أجل بعث كل المشاريع المؤجلة، إلى جانب إحصاء عدد البرامج المتوقفة في كل بلدية، مع وضع خريطة تخص المشاريع التي ستعود بالفائدة على كل المناطق الحضرية وشبه الحضرية.

تعليمة بريمي جاءت بعد اعلانه أن هذه السنة ستكون مفتوحة على تجسيد كل البرامج التنموية مع بناء الهياكل الخدماتية لتحسين ظروف العمل وتعزيز استقرار المواطنين في بلدياتهم، وستنطلق أشغال كل البرامج خلال السداسي الحالي. وعليه، فإن المنتخبين ورؤساء الدوائر دخلوا منذ أسابيع في سباق مع الزمن للبحث عن مواطن الاستثمار وتحقيق الاستقرار في الأرياف والقرى، حيث بدأوا عملية تسجيل جميع النقائص ببلدياتهم خاصة تلك المتعلقة بقطاع الصحة، التعليم وكذلك الفروع الخاصة باستخراج الوثائق والتي تعتبر نقطة مهمة للتكفل بانشغالات المواطنين خاصة بالنسبة للتجمعات السكنية الجديدة التي تم انجازها على مستوى بلديات برحال، سيدي عمار، عين الباردة ووادي العنب، والتي تحتاج إلى مخطط عقلاني في الوقت الراهن لتحويلها إلى مدن ذكية تتوفر على معايير عالمية في البناء مع ربطها بمختلف المرافق الضرورية والخدماتية خاصة لتقريب الخدمة للمواطن، دون التنقل للبلديات البعيدة من أجل استخراج شهادة إقامة أو شهادة ميلاد .

وفي سياق متصل، من بين البرامج التي سجلت بأغلب البلديات تلك التي تخص قطاع الصحة خاصة مع الظروف الصحية الراهنة، حيث سيتم بناء عدة عيادات متعددة الخدمات ستغطي العجز المسجل خلال السنوات الأخيرة مع مضاعفة عدد الأسرّة بالمستشفيات وهذا لتعزيز صحة المرضى والقضاء على الاكتظاظ.

من جهة أخرى، سيتم ربط المدارس بمشاريع الغاز الطبيعي خاصة تلك التي بنيت بالتجمعات السكنية الحضرية وشبه الحضرية الجديدة لتوفير شروط التمدرس، كما سيتم بناء عدة مطاعم مدرسية مجهزة بكل المرافق الضرورية لتقديم وجبات ساخنة للمتمدرسين. وبالنسبة لبرامج السكن التي تصدرت قائمة الطلبات المقدمة للوالي من طرف رؤساء البلديات والدوائر والتي ستحظى باهتمام السلطات المحلية وكذلك الحكومة باعتبارها برامج مهمة تساعد على تهديم كل السكنات الهشة وتعويضها بأخرى لائقة، سيعطي الوالي كل اهتمامه لملف السكن بعد أن حظيت ولاية عنابة خلال السنة الجارية بحصة كبيرة من السكنات وفي مختلف الصيغ منها السكن الايجاري الاجتماعي وكذلك السكن الترقوي والريفي. كما تم ترحيل أكثر من 5 آلاف عائلة نحو سكناتها بكل من منطقة الكاليتوسة والمدينة الذكية عمار بن عودة، وسيبقى السكن بالولاية يحتل المراتب الأولى بعد التربية والصحة. وفي انتظار استكمال قائمة الطلبات على البرامج والمشاريع التي تخص 12 بلدية، أعد والي عنابة تقريرا مفصلا لاحتواء النقائص التي تخص التنمية المحلية بالمنطقة وتحويلها إلى الحكومة التي ستخصص أغلفة مالية ستساهم في تحويلها إلى ولاية مفتوحة على الاستثمار والبرامج الطموحة خلال السداسي الحالي من السنة الجارية.

أنفال. خ