رافع والي ولاية الجزائر أحمد معبد لأجل التنسيق بين السلطات التنفيذية والمجالس الشعبية لتنمية عاصمة البلد، التي قال إن قوتها الحقيقية تكمن في التعاون الحقيقي وتضافر جهود كلا السلطتين، موضحا أن مصالحه منفتحة على كل الاقتراحات
والمساهمات التي يبادر بها المنتخبون المحليون، وتعمل جاهدة على إتمام المشاريع المنطلقة والبرامج المفعلة على رأسها أشغال التنظيف، تهيئة البنايات القديمة والمضي في مشاريع الصحة، الثقافة، الشباب والرياضة وغيرها.
دعا الوالي بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للمجلس الشعبي الولائي إلى عدم ادخار أي جهد لتعزيز علاقات التعاون بين الجهاز التنفيذي وأعضاء المجلس، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة استجابة لتطلعات مواطني العاصمة في مختلف القطاعات والمجالات، مؤكدا على أن قوة الجزائر العاصمة تكمن في التعاون الحقيقي وتضافر جهود كل أعضاء الجهاز التنفيذي، الولاة المنتدبين، مدراء المؤسسات الولائية، وكذا أعضاء المجلس الشعبي الولائي والمجالس الشعبية البلدية الـ 57، في إطار التشاور وتعزيزا لمبدأ الديمقراطية التشاركية، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصالح الولاية في عديد المجالات، على غرار نظافة المحيط، العناية وإعادة تهيئة البنايات القديمة من جهة، والمشاريع المتعددة في مختلف القطاعات لا سيما الصحة، الثقافة، الشباب والرياضة، الموارد المائية، وملف القصبة من جهة أخرى.
وشدد على ضرورة العمل المشترك المتواصل، مؤكدا تفتح مصالح الولاية على كل الاقتراحات والمساهمات الرامية لتوحيد الجهود والرؤى والطاقات في إطار من التشاور، لمواجهة كل التحديات والانطلاق في مختلف المشاريع والبرامج.
من جهتهم، أثنى أعضاء المجلس الشعبي الولائي في تدخلاتهم على جهود الوالي منذ أشهر في المتابعة الميدانية الدورية لعديد البرامج والمشاريع، وكذا بعثه لعدة برامج وملفات في عاصمة البلد، كما عبروا أيضا عن عديد الانشغالات التي تهم ساكنة ولاية الجزائر في ملفات مختلفة على غرار السكن والمشاريع عبر العاصمة، حيث ردّ على العديد منها، داعيا إلى مرافقته خلال الزيارات الميدانية للمتابعة والتفقد والوقوف على مختلف المشاريع، موضحا أن كل الانشغالات المطروحة سيتم الردّ عليها بالتفصيل خلال الدورة المقبلة، وذلك بعد الاطلاع على كل جوانبها مع المدراء وأعضاء الهيئة التنفيذية، الولاة المنتدبين، مدراء المؤسسات الولائية وكل المتدخلين.
أما رئيسة المجلس الشعبي الولائي فقد ثمنت كل العناية التي يوليها الوالي للمجلس الشعبي الولائي، ومجمل الجهود المبذولة في التكفل بمختلف المجالات والجوانب التي تهم المواطن العاصمي، كما أشادت بحرصه على إشراك المجالس المنتخبة عبر إقليم الولاية في متابعة مختلف المشاريع والبرامج، في سبيل تعزيز علاقة التعاون بين مختلف الأجهزة والهيئات.
إسراء. أ












