والي العاصمة يشدد على التنظيف اليومي للمحيط وتنقية الوديان

والي العاصمة يشدد على التنظيف اليومي للمحيط وتنقية الوديان

وضع والي ولاية الجزائر، النقاط على الحروف فيما يتعلق بأهم المحاور التي تركز عليها مصالحه بداية بنظافة المحيط الذي جعله يتصدر الأولويات نظر للهدف الأولي الذي تسعى إليه عاصمة البلاد في إعادة وجهها الجمالي، يضاف إليه الدخول المدرسي الذي يشكل انشغالا مشتركا بين المسؤولين وأولياء التلاميذ نظرا لاستمرار مشكل الاكتظاظ، وصولا إلى وضعية الغابات وخطر اندلاع الحرائق الذي أضحى يثير الكثير من المخاوف، الأمر الذي جعل الوالي يشدد لهجته فيما يتعلق بالإجراءات الواجب اتباعها منعا لحدوث هذه الحرائق.

ترأس والي العاصمة، أحمد معبد، بمقر الولاية، اجتماعا خصص لمتابعة ملف البيئة والعناية بالمحيط والنظافة الحضرية بالعاصمة، وكذا الاستعدادات الأخيرة للدخول المدرسي 2022/2023 وكذا العناية بالمساحات الغابية بولاية الجزائر وحمايتها من كل الأخطار التي تهددها، بحضور كل من الأمين العام، والولاة المنتدبين للمقاطعات الإدارية (14)، وكذا رئيس الديوان، والمفتش العام، إضافة إلى المدراء التنفيذيين، والمدراء العامين للمؤسسات العمومية الولائية، إطارات الولاية وممثلي شركة سيال وسونلغاز، حيث شدد الوالي خلال الاجتماع على ضرورة إيلاء الأهمية القصوى والعناية البالغة للنظافة وتهيئة المحيط من خلال تسخير كل الوسائل المادية والجهود البشرية لمختلف المتدخلين، مؤكدا في ذات السياق على متابعته الشخصية واليومية لهذا الملف، كما أسدى تعليمات بـالسهر اليومي على نظافة المحيط، رفع النفايات ومحاربة كل النقاط السوداء، مع مواصلة عمليات تنقية الوديان، والاستمرار في العمليات واسعة النطاق المخصصة لتطهير البالوعات وقنوات الصرف الصحي وقنوات صرف مياه الأمطار والتأكد من نظافتها قبل موعد الأمطار الأولى، وكذا الحرص على مراقبة إصلاح وضعية الطرقات والأرصفة وإعادتها إلى حالتها الأصلية الجيدة بعد كل عملية حفر لإنجاز أشغال الإصلاح والربط بمختلف الشبكات، مع تحميل المسؤولية الكاملة للمؤسسات المسؤولة عن هذه الأشغال في هذا الشأن، إضافة إلى الحرص على تنظيف الأقبية والتأكد من التطهير التام لقنوات الصرف الصحي ومحاربة كل أنواع الحشرات الضارة والقوارض بإشراك دواوين الترقية والتسيير العقاري والوكالة العقارية لمدينة الجزائر والبلديات، والعمل على إصلاح، تنقية وتطهير نافورات المياه في وقتها بالتنسيق مع مؤسسة الأثاث والرفاهية الحضرية لولاية الجزائر، مع إصلاح كل الأعطاب وتدارك الاختلالات المتعلقة بالإنارة العمومية للأحياء والشوارع، وإشراك البلديات، فعاليات المجتمع المدني والمواطنين في المساهمة في كل الجهود الرامية إلى نظافة وتهيئة المحيط وإعطاء العاصمة الوجه اللائق بها. في المقابل واستعدادا للدخول المدرسي المقبل، شدد الوالي على ضرورة تهيئة كل المؤسسات التربوية الجديدة التي ستستفيد منها ولاية الجزائر هذا الموسم، مع الحرص على تهيئة وتحضير كل المؤسسات التربوية والمطاعم المدرسية في العاصمة من أجل توفير أحسن الظروف لاستقبال التلاميذ، كما أسدى تعليمات صارمة لكل المسؤولين بالتعجيل في صرف المنحة المدرسية وتسليمها لمستحقيها في أقرب وقت. وفي مجال الحفاظ على الثروة الغابية في ولاية الجزائر، أكد الوالي على المواصلة في تطبيق التعليمات والقرارات التي أسداها خلال اللقاءات التي سبقت موسم الاصطياف، بالحرص على النظافة الدورية للغابات وتوفير كل الوسائل المادية والبشرية لضمان حمايتها من كل الأخطار التي تهددها، لا سيما توفير فرق مراقبة ومداومة على مدار الساعة في كل غابات ولاية الجزائر من طرف مصالح الحماية المدنية ومصالح مديرية الغابات وتجهيزها بكل الوسائل والآليات الضرورية، والمنع الصارم لأي عملية إشعال النيران بغرض الشواء من طرف أي كان، مع الاستمرار في عمليات تحسيس المواطنين بأهمية الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية. ودعا جميع المسؤولين ومن خلالهم جميع المتعاملين الاقتصاديين في ولاية الجزائر، للمساهمة في القافلة التضامنية الثانية التي ستنظمها ولاية الجزائر لفائدة العائلات المتضررة من حرائق الغابات في بعض ولايات شرق الوطن.

إسراء.أ