استعجل والي الجزائر ضبط برنامج الاحتفال بعيد الاستقلال مع التنسيق بين المصالح المختلفة لضمان نجاح الإجراءات المتخذة، والتي ستسمح بإحياء الذكرى في ظروف جيدة، سيما وأن يوم الاستقلال هذه المرة سيستمر سنة كاملة، بحيث سيرفق بعدة تظاهرات تشير إلى أهمية الحدث الذي كان نقطة مفصلية في تاريخ الجزائر.
أشرف والي العاصمة على اجتماع يخص متابعة آخر التحضيرات لإحياء الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، مع ضبط تفاصيل إحياء هذه المناسبة التاريخية الفارقة في تاريخ الجزائر، حيث أشار إلى الأهمية الكبيرة التي يجب أن يحظى بها هذا الحدث التاريخي الهام خاصة في عاصمة البلد، وكذا أهمية التحضير الجيد لهذا الاحتفال الذي لا يقتصر فقط على تاريخ الخامس جويلية، بل سيستمر على مدار سنة كاملة بإقامة عدة تظاهرات ونشاطات تشرف عليها ولاية الجزائر مع مختلف المديريات التنفيذية والمؤسسات العمومية الولائية والمجالس المحلية المنتخبة بإشراك فعاليات المجتمع المدني وكذا المؤسسات العمومية الوطنية المتخصصة.
وبعد الاستماع لعروض قدمها مختلف المتدخلين حول مدى تجسيد التحضيرات في مختلف الجوانب المتعلقة بالبرنامج المسطر والمتفق عليه خلال اللقاءات السابقة، أسدى تعليمات صارمة بضرورة الإسراع في ضبط البرنامج النهائي لكل المتدخلين بما يليق بمستوى الحدث، مع ضرورة التنسيق في إعداد البرنامج خلال لقاءات تقنية مركزة بين مختلف المديريات والهيئات، وتوزيع نشاطات البرنامج الاحتفالي عبر كل إقليم ولاية الجزائر بالتنسيق مع الولاة المنتدبين، وتكثيف عمليات التنظيف، التهيئة وتنقية المحيط، وكذا العناية بالجانب الجمالي للمساحات الخضراء في كل بلديات العاصمة، ومواصلة عمليات التزيين بالإنارة العمومية والإضاءة الفنية للبنايات والمنشآت،
مع مضاعفة الجهود من طرف الجميع لتكون الراية الوطنية متواجدة في كل مكان عبر كل إقليم الولاية كرمز للافتخار بالانتماء لهذا الوطن الذي ضحى من أجل استقلاله ملايين الشهداء خلال كل الفترة الاستعمارية.
إسراء. أ
