استجابت مصالح ولاية العاصمة لمطالب أصحاب مهنة الصيد فيما يتعلق بتأمين أوعية عقارية تسمح لهم ببناء وإصلاح السفن سيما منها سفن الجياب والتونة، إذ يرتقب أن تستغل الأملاك العمومية الواقعة بالقرب من شاطئ الرسو الباخرة المحطة ببرج الكيفان لتمكين هؤلاء من مكان يطل على البحر بتفقد سفنهم، في وقت حرص فيه والي العاصمة على متابعة آخر التطورات فيما يتعلق بتنظيم سوق وطني خاص بالأسماك فقط ووقف على جاهزية مسمكة الجزائر التي دعا قبل فترة إلى تأهيلها وتزويدها بالشبكات الحيوية .
أفرج والي العاصمة عن جملة من القرارات المتخذة لصالح الصيادين والمتعاملين الاقتصاديين في مجال بناء وإصلاح السفن واستجاب لمجمل الطلبات التي رفعوها، حيث وفي اجتماع لدراسة جملة من تطلعات قطاع الصيد البحري بالولاية والاستجابة لانشغالات المهنة، والذي ركز فيه الوالي على أهمية القطاع كقطاع اقتصادي خلاق للثروة ومناصب الشغل، تقدم مدير الصيد البحري بعرض حول النقاط المدرجة في جدول الأعمال وبعد النقاش والتدخلات تم الإقرار بالاستجابة لطلبات المتعاملين الاقتصاديين في مجال بناء وإصلاح السفن ولواحقها، حيث سيتم معالجة هذه الطلبات والتكفل بها في إطار القوانين والنصوص المنظمة للاستثمار في هذا المجال وهذا بتخصيص أوعية عقارية على مستوى مناطق النشاط بالولاية مع اقتراح تهيئة قطب لصيانة وإصلاح السفن ذات الحجم الكبير مثل السفن الجياب وسفن التونة وهذا بتخصيص مكان في الأملاك العمومية البحرية بالقرب من شاطئ الرسو الباخرة المحطمة ببرج الكيفان وتجهيزه برافعة ذات حجم كبير وهذا لتلبية احتياجات الولاية والولايات المجاورة، كما تم النظر في تنظيم سوق الجملة للأسماك واستغلال الفضاءات الشاغرة بميناء الصيد البحري الجزائر وهذا بإشراك ومرافقة الغرفة وممثلي تجار الجملة، وتسهيل وتبسيط الإجراءات لتشجيع تربية المائيات في الأقفاص العائمة في المنطقة الشرقية والغربية لسواحل الولاية.
إسراء. أ