تفقد والي ولاية الجزائر، محطات تحلية مياه البحر، بغرب وشرق العاصمة، للاطمئنان على جدواها في تعويض المياه الجوفية والقضاء على أزمة مياه الشرب، سيما مع تراجع سعة السدود وإمكانية جفافها، كما وقع الموسم الماضي، خاصة وأن السماء لم تمطر منذ فترة ما جعل المسؤولين يدقون ناقوس الخطر ويبادرون إلى حلول استباقية تحسبا للجفاف.
حرص والي العاصمة، أحمد معبد، على تفقد مشاريع إنجاز واستغلال محطات تحلية مياه البحر بالعاصمة، والبداية من مشروع إنجاز محطة لتحلية مياه البحر على مستوى بلدية المرسى، شرق العاصمة، والتي تقدر طاقة إنتاجها بـ60000 متر مكعب يوميا، على مساحة أرضية تبلغ 5 هكتار، كما تفقد مشروع إنجاز محطة لتحلية مياه البحر على مستوى منطقة “الباخرة المحطمة” ببلدية برج الكيفان، شرق العاصمة، والتي تقدر طاقة إنتاجها بـ10000 متر مكعب يوميا، حيث حضر الزيارتين مدير الموارد المائية، ومدير الأشغال العمومية، وكذا مسؤولي موسسات الإنجاز. كما عرج على مشاريع الجهة الغربية، وكانت البداية من محطة تحلية مياه البحر “زرالدة” ذات القدرة الإنتاجية 10.000 م3 يوميا، والتي دخلت حيز الخدمة شهر أكتوبر 2021. تلتها محطة تحلية مياه البحر “شاطئ النخيل” التي شرع في استغلالها شهر أوت 2021، بطاقة إنتاج تقدر بـ5000 متر مكعب يوميا، والتي عرفت مؤخرا بعض المشاكل التقنية. وأمام هذه الوضعية، أعطى الوالي، تعليمات بالإسراع في إيجاد حل عاجل لهذا الخلل، وهو ما تعهد به مسؤولو مؤسسة “كوسيدار قنوات”، على أن يتم إعادة تشغيل المحطة فورا، وفي آخر نقطة في الزيارة، زار الوالي محطة تحلية مياه البحر “عين البنيان”، التي دخلت حيز الخدمة شهر سبتمبر 2021 وهي تنتج الآن 10.000 م3 يوميا. تجدر الإشارة، إلى أن هذه المحطات الجديدة الثلاث جاءت لتعويض المحطات القديمة ومضاعفة القدرة الإنتاجية بها.
إسراء.ا







