أولى والي الجزائر أهمية كبيرة للحدائق وفضاءات الاستجمام والمساحات الخضراء كونها تخفف ضغوطات الحياة على المواطنين، الذين لطالما اشتكوا من غياب الحدائق والمساحات الخضراء التي من شأنها احتواء العائلات وتلبية احتياجات أطفالهم وشبابهم، حيث استعجل إتمام الأشغال حتى يتسنى للكثير الاستمتاع بمزاياها ومجمل المرافق الخدماتية المرافقة لها.
قاد والي العاصمة زيارة عمل وتفقد لمختلف المشاريع بالولاية مرفوقا بعدد من المدراء التنفيذيين ومدراء المؤسسات العمومية للولاية بداية بمشروع إعادة تهيئة الساحة العمومية “محمد خميستي” في وسط العاصمة، حيث وقف خلالها على مدى تقدم أشغال التهيئة الخاصة بالفضاء الخارجي من نافورات ومساحات خضراء وكذا الإنارة العمومية من جهة، والأشغال الجارية بالطابق السفلي الذي يضم مجموعة من المحلات التي تم إعادة تهيئتها ضمن المشروع.
وقد أسدى الوالي بعدها تعليمات صارمة بضرورة مضاعفة الجهود للإسراع في الانتهاء من الأشغال المتبقية وتسليم المشروع في أقرب الآجال، كما عاين في محطته الثانية ببوزريعة حالة عدد من النافورات المتوقفة بالحديقة، أين أعطى أوامر بضرورة التكفل بإصلاح الأعطال المسجلة على مستوى كل نافورة من حيث محركات ضخ المياه، وكذا التجهيز بالإنارة الفنية، كما أمر بالاهتمام والاعتناء الدوري بالمياه والمساحات الخضراء لإعطاء الحديقة منظر جمالي يليق بسكان المنطقة والوافدين إليها، شأنها في ذلك شأن وضعية الحديقة الحضرية “ثورة نوفمبر” بوادي حيدرة، بلدية الأبيار، إذ وبعد وقوفه على الوضعية التي تتواجد بها الحديقة، أمر كل المتدخلين من المؤسسات العمومية للولاية وكذا المصالح البلدية بضرورة التكفل بإصلاح الأعطال التي تحول دون دخول النافورة التي تتوسط الحديقة حيز الخدمة، وكذا التجهيز بالإنارة الفنية. أما في محطته الرابعة فقد طاف على مختلف الورشات الجارية على مستوى مشروع تهيئة الفضاء المقابل لجامع الجزائر، بحضور ممثلي مكتب الدراسات والمتابعة ومؤسسات الإنجاز.
وتدخل هذه الزيارة ضمن الزيارات الدورية المتعددة التي يقوم بها الوالي للموقع لمتابعة مدى تقدم الأشغال والوقوف الشخصي على نوعية المواد المستعملة واحترام المعايير التقنية والجمالية في الإنجاز، إذ وخلال جولته بالمشروع شدد على ضرورة مضاعفة الجهود لتسريع وتيرة الإنجاز واحترام الآجال المتفق عليها لتسليم المشروع.
إسراء. أ





























