والدة مديحة الحمداني الفنانة آمال علام: زواج ابنتي من قصي خولي تم منذ 3 سنوات

والدة مديحة الحمداني الفنانة آمال علام: زواج ابنتي من قصي خولي تم منذ 3 سنوات

كشفت آمال علام والدة مديحة الحمداني عن أسرار جديدة تخص زواج ابنتها من الممثل السوري قصي خولي، وقالت:”إن قصي أحبّ ابنتي وأعجب بها وهي أيضاً أحبّته وأنّ زواجهما كان عن حب”، مُضيفة “أنّ أيّ فتاة يُبدي لها قُصي إعجابه بها ويعبّر لها عن حبّه ورغبته في الاقتران بها فلن ترفض طلبه”، مُؤكدة أن الزّواج تمّ منذ حوالي 3 أعوام وأنها حضرته وكان زواجاً في نطاق ضيّق ومحدود الحضور، مضيفة أنها لم تبادر أبداً بالإعلان عن هذا الزواج ولم تكشف عنه للإعلام، تاركة الأمر إلى ابنتها وزوجها باعتباره أمراً يهمّهما هما أولا وآخراً..

وألحّت الأم في القول بأن زواج ابنتها من ممثل مشهور لا يعني لها شيئاً وأن ما يهمّها هو هناء ابنتها وسعادتها، مؤكدة أن معاملتها له كانت دائماً بصفته صهراً وأن ابنتها أيضاً عاملت قصي كزوج وليس كممثل مشهور.

وفسّرت آمال علام أسباب الحُرقة التي ظهرت لدى ابنتها وهي تتحدّث باكية في الفيديو، الذي انتشر بسرعة وأثار اهتماماً واسعاً، وقالت إنّ ذلك يعود لكون قصي خولي لم يكشف للملأ زواجه منها ولم يعلن ويجاهر به للجمهور الذي ظن عند اطلاعه على الصور المنتشرة في وسائل الاتصال الاجتماعي والتي تظهرهما معا أنها صديقته أو عشيقته وليست زوجته، وذهب في ظن الناس أنه فعلا متزوج من امرأة أخرى وأن هذا الأمر حز في نفس مديحة وشعرت بسببه بالضيم والظلم والإهانة وهو ما تحدثت عنه في الفيديو.

وأشارت آمال علام بأن حملات تشويه تم شنها على مديحة بعد ظهور وانتشار صور لمديحة مع قصي والكل يجهل أنه زوجها خاصة بعد نشره خبر إنجابه ابنه مع التكتم التام عن أمه، مما جعل أغلب الناس يفهمون أنه متزوج من امرأة أخرى غير مديحة.

وذكرت آمال علام التي قالت إنها تتحدث من مكان قريب من الحدود مع الجزائر إن ابنتها مديحة تعيش حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية وأن قصي أجبرها على ترك عملها الهام في إحدى أكبر الشركات بدبي وأنه أهملها بعد ذلك وأهمل ابنه وأنه خرج وغادر منذ تسعة أشهر وأنه لم يكن صادقاً في حديثه في أحد البرامج التلفزيونية عندما تحدث عن عنايته بابنه واهتمامه به.

وتقول والدة مديحة التي كانت تتحدث إلى الاعلامي التونسي نوفل الورتاني بالهاتف في برنامج “نجوم” بإذاعة “موزاييك. اف. ام” إن ما دفع ابنتها اليوم للظهور في فيديو هو شعورها بالإهانة.

ورداً على الإشاعات القائلة بأن ابنتها تزوجت قصي الخولي طمعاً في ماله، جزمت آمال علام أن مديحة كانت تشتغل في شركة كبرى بدبي وإن أجرها كان ربما خيراً من أجره وأن سيارتها عندما تعرّف عليها كانت أفخم وأغلى من سيارته، مضيفة:” لولا مكانة ابنتي خلقاً وخُلقاً لما كان تعرف عليها وأعجب بها”.

وختمت تصريحها بالقول بأن الفيديو الذي بثته ابنتها هو تحذير لقصي خولي حتى يكف عن الكذب ويعود للاعتناء بابنه، وإلا فإن لها من المؤيدات والقرائن ما سيدعوها إلى اتخاذ قرارات هامة أخرى.

ق/ث