الجزائر- أعلنت، الأحد، ست نقابات ناشطة في إطار التكتل النقابي لقطاع التربية عن عدم المشاركة في اللقاء التشاوري الذي دعت إليه الوزارة الأولى لعشية الأحد، وقالت في بيان لها إنه على إثر دعوة الوزارة الأولى لحضور لقاء تشاوري مع نقابات التربية وبحكم التزامها وانخراطها في الحراك الشعبي فإنها تقرر مقاطعة اللقاء.
وقالت النقابات الست الممثلة في كل من نقابات الاسنتيو والكلا والانباف والكنابست والسنابست والستاف في بيان لها استلمت “الموعد اليومي نسخة منه” أنه خلال الاجتماع اتفقت على عدم الاستجابة لدعوة الوزارة الأولى .
وقالت نقابات التكتل النقابي ” إن الواجب الوطني يقتضي منا أن نجدد التمسك بقراراتنا واقتراحاتنا المعلن عنها في بياناتنا السابقة والمتمثلة في رفض تمديد العهدة الرئاسية الحالية والقرارات المصاحبة لها في رسالة رئيس الجمهورية لعدم دستوريتها ورفض كل محاولات الالتفاف على مطالب الحراك الشعبي السلمي وحماية واحترام سيادة الشعب مع الدعوة إلى مرحلة انتقالية تسيرها حكومة توافقية بوجوه جديدة تكون محلّ قبول شعبي للخروج من الوضعية غير الدستورية.
وصرح بوعلام عمورة الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين “الستاف” أن الوزارة الاولى استدعت نقابات التربية المعتمدة لحضور اجتماع ظهر الأحد للتشاور حول الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد، مضيفا أن الامين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية اتصل بنقابات التربية لابلاغها باللقاء المقرر مع الوزارة الاولى ظهر الأحد، مشيرا أن الوزارة الاولى أعطت الأسبقية لنقابات التربية للتشاور وتبادل الاراء حول الوضع الحالي للبلد.
سامي سعد