شهدت مدينة تاوريرت، شمال شرقي المغرب، حادثة فريدة من نوعها بعد أن عمد بعض سكانها إلى حمل جثة شخص ميت في للاحتجاج أمام دائرة حكومية، وفق موقع الحرة، الاثنين.
وأوضحت صحيفة “أخبار اليوم” المغربية أن الحادثة وقعت السبت عندما بعدما عمد مواطنون إلى إخراج جثة شخص لقي حتفه في حادثة سير، وتوجهوا بها نحو عمالة الإقليم، للاحتجاج على ما وصفوه بــ”التماطل” في الإجراءات الإدارية لنقل الجثة لدفنها .
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع، أن أقارب الضحية الذي توفي في حادثة سير وقعت صباح السبت، احتجوا على الوضع بالمستشفى الإقليمي، ونقلوا احتجاجهم، رفقة مواطنين، إلى دائرة عمالة تاوريرت، في مشهد وُصف بـ”الصادم” بسبب جثة المتوفي.
ونبه المصدر إلى أن السلطات الأمنية تدخلت، وسارعت إلى إرجاع الجثة إلى مستودع الأموات، في انتظار إنهاء الإجراءات الإدارية المعمول بها.
وأعادت واقعة تاوريرت أعادت إلى الأذهان واقعة مماثلة حدثت قبل سنوات قليلة في تاوجطات نواحي مكناس، عندما حمل مواطنون جثة طفل لقي حتفه بسبب صعقة كهربائية، وطافوا بها في الشارع، احتجاجا على “الإهمال في العلاج”.
وبعدها سارعت وزارة الصحة وقتها إلى إصدار بيان تنفي فيه ادعاءات الإهمال، وتؤكد وفاة الطفل قبل وصوله إلى مستشفى تاوجطات.