الجزائر- باتت أيام اللاعب الجزائري محمد منور بلخير معدودة مع رديف إنتر ميلان الإيطالي، وذلك بعد تراجع مردوده بشكل لافت خلال الموسم الحالي، ولم يظهر بلخير مع الفريق الثاني “للنيراتزوري” منذ يوم 20 جانفي
الماضي، تاريخ المواجهة أمام أودينيزي لحساب الأسبوع 16 من الدوري الإيطالي تحت 19 سنة (البريمافيرا).
وخيّب بلخير آمال مدربه ستيفانو فيكي في عدّة مناسبات خلال هذا الموسم، وهو ما دفع المدرب لإخراجه من حساباته بصفة نهائية، ورغم أنّ عقده ينتهي في سنة 2019، فإنّ اللاعب السابق لهيلاس فيرونا الإيطالي لن يواصل، على الغالب، الدفاع عن ألوان إنتر ميلان الإيطالي في الموسم القادم في ظل فشل في تقديم الإضافة لخطّ الهجوم، حيث اكتفى بتسجيل هدف وحيد وصناعة هدف آخر من جملة 14 مباراة لعبها.
وكان بلخير قد خطف الأضواء في الموسم الماضي، حيث ساهم في 10 أهداف ما بين صناعة وتسجيل خلال 23 مباراة شارك فيها، وهو ما جعله في وقت من الأوقات مرشحا للانضمام للفريق الأول، وفشل كل اللاعبين الجزائريين الذين حملوا قميص إنتر ميلان في أن يفرضوا وجودهم معه بدءا من عنتر يحيى، نجم “الخضر” المعتزل الذي خاض مغامرة معه خلال الفترة الممتدّة بين 2000 و2002، وصولا لإسحاق بلفوضيل، المهاجم الحالي لفريردير بريمن الألماني، الذي دامت تجربته معه أشهرا قليلة في سنة 2014.
إلى ذلك، وافق اللاعب الجزائري الشاب رسميا على حمل ألوان المنتخب الجزائري، حيث سيستدعى إلى المواجهة المقبلة لمنتخب أقل من 20 سنة، الذي ينتظره لقاء صعب أمام تونس في تصفيات كأس إفريقيا لهذه الفئة.