واعدني لنلتقي..

واعدني لنلتقي..

فبقيت على أرصفة الانتظار
أنتظر بلهفة، عودة الرحيل وموعد اللقاء..
وبين الحنين والكبرياء.
كان الحب بداخلي يولد.. وينبض.. ويحترق….
فاستوطنتني الحياة المؤجلة..
ومات الحب الذي كان بيننا!! وانتهى..
بين ذكريات مضت وأخرى تنبرق…
فاهتزتني رعشة البكاء على بقايا العشق المقدس
وتراتيل أسطورة الهوى المعلق…
فبكيت.. ثم صمت.. ثم انتظرت..
وتذكرت أني على موعد لقاء..
وأنه واعدني لنلتقي.. ففرحت!!
وبعد الانتظار المحتضر.. التقينا!!
وكان لقاؤنا لنفترق…

 

فاطمة الأسود