الجزائر- أعرب سفير الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر، جون ديروشر، الخميس، بعين الدفلى، استعداد بلاده مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين في مجالات مختلفة خارج المحروقات.
جاء ذلك على هامش افتتاح مصنع “ميتال فرام” لتصنيع الهياكل المعدنية الذي يندرج في إطار الشراكة الجزائرية الأمريكية وفق قاعدة 51 بالمائة و 49 بالمائة، حيث أكد السفير الأمريكي أن الجزائر التي تعد بلدا مهما في المنطقة تتمتع بفرص استثمارية كبيرة لذلك يسعى لتوسيع العلاقات التجارية بينها وبين واشنطن.
وأشار السفير الأمريكي إلى أن الصناعة النفطية والغازية هي “أساس العلاقات الاقتصادية بين البلدين”، مشيرا إلى الجهود التي بذلها البلدان لتنويعها وتطويرها، لافتا إلى أن بلاده تتطلع إلى شراكة تمس عديد الأنشطة الاقتصادية.
وقال الدبلوماسي ذاته”لقد أبدت الحكومة الجزائرية رغبتها في تنويع اقتصادها وهي الشراكة التي سنعمل عليها وستكون مصحوبة بممارسات تجارية جيدة ونقل للمعارف”.
وبعدما أشار إلى أن الأدوات والآلات والتكنولوجيا المستخدمة في هذا المصنع “تجعله أول منشأة من نوعها في إفريقيا”، رحب ديروشر “بالفرص الحقيقية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في المستقبل”.
من جانبه، أشار الرئيس المدير العام لشركة إيميتال، طارق بوسلامة، إلى أن هذا المشروع يأتي لتعزيز رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في إقامة شراكة مع الجزائر خارج المحروقات، لافتا إلى أن مصنع عين الدفلى الجديد يعتمد على تقنيات حديثة في مجال البناء.
ويعمل المصنع في البداية على تلبية الاحتياجات الوطنية لإنتاج الهياكل المعدنية الموجهة للبناء (الإدارة والمستشفيات) ليتوجه لاحقا إلى مرحلة التصدير.
م/ع

