ضاعفت واشنطن استثماراها إلى نحو مليار دولار دعما لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، أنتجته شركة “موديرنا” الأميركية، ويدخل الاثنين المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية.
وذكرت الشركة في بيان، الاثنين أن الحكومة الأميركية تعهدت بتقديم مبلغ 472 مليون دولار.
وكانت واشنطن قد استثمرت بالفعل 483 مليون دولار مع الشركة في وقت سابق.
وأوضحت الشركة أن هذه الزيادة تاتي على خلفية إعلانها “إجراء تجربة سريرية للمرحلة الثالثة أوسع” مما كان معلنا.
ولقاحها التجريبي أنشأ أجساما مضادة للفيروس لدى جميع المتطوعين، وعددهم 45 شخصا، في المرحلة الأولى من الاختبار، وقد يعاد اختباره اعتبارا من الاثنين على 30 ألف شخص يتلقى نصفهم جرعة من 100 ميكروغرام والآخرين دواء وهميا.
وفي وقت تتسابق مختبرات عدة في العالم على تطوير لقاح، تفوقت شركة موديرنا في هذا المجال عبر دخولها المرحلة النهائية من التجارب السريرية الحاسمة لمعرفة ما إذا كان فاعلا وآمنا.
وأظهرت مشاريع أخرى نتائج مشجعة أحدها لقاح بريطاني طورته جامعة أوكسفورد بالتعاون مع مختبر “أسترازينيكا” وآخر صيني طوره باحثون من عدة هيئات منها المدرسة العسكرية للعلوم الطبية الممولة من مجموعة “كانسينو بيولوجيكس”.
ويتم حاليا تطوير 200 لقاح منها 23 في مرحلة سريرية، أي تم بالفعل اختبارها على الإنسان.