أقدمت سلطات ولاية بومرداس، على ربط 114 مسكن بقرية -تاضنت- ببلدية أعفير شرق بومرداس بشبكة الغاز الطبيعي، وبالتالي إنهاء معاناة العائلات القاطنة بهذه القرية من التبعات اليومية وراء قارورات غاز البوتان التي أفرغت جيوبهم خاصة في فصل الشتاء في ظل أسعارها المرتفعة باعتبارها تخضع للمضاربة من قبل التجار.
ودعت 114 عائلة قاطنة بقرية -تاضنت- ببلدية أعفير، شرق بومرداس، قارورات غاز البوتان، بعدما أقدمت السلطات الولائية مع البلدية على إطلاق شبكة الغاز الطبيعي في بيوتهم وبالتالي إنهاء معاناة هذه العائلات المستفيدة من التبعات اليومية وراء قارورات غاز البوتان التي أثقلت كاهلهم منذ سنوات في ظل أهميتها في فصل الشتاء نظرا لتميز القرية ببرودة شديدة ما يتطلب الاستعمال الكبير لهذه الطاقة من أجل التدفئة. من جهتها العائلات المستفيدة من عملية ربط بيوتهم بهذه الطاقة الحيوية أي شبكة الغاز الطبيعي، أبدت استحسنها إزاء هذه الأخيرة، خاصة وأنهم عانوا لسنوات عدة من غيابها ما يؤدي بهم إلى الجري اليومي وراء قارورات غاز البوتان التي تزيد حاجتهم الماسة لها في فصل الشتاء، آملين أن تعمم العملية على باقي قرى بلدية أعفير ومختلف بلديات ولاية بومرداس الأخرى. وبهذه العملية الخاصة بربط عائلات قرية -تاضنت- بالغاز الطبيعي، تكون بلدية اعفير شرق بومرداس بمختلف قراها، قد حققت أشواطا كبيرة في عملية الربط بهذه الطاقة الحيوية وهي التي من شانها تخفيف معاناة السكان، في انتظار استكمال المشاريع المبرمجة لباقي القرى والتجمعات السكنية المعزولة التي تأخرت لأسباب عديدة منها تقنية ومادية.
أيمن.ف
