هي الأضخم بين دورات مهرجان المسرح العربي بالعراق.. الجزائر تشارك بـ “ثورة” في الطبعة 14 وتتنافس على “جائزة القاسمي”

هي الأضخم بين دورات مهرجان المسرح العربي بالعراق.. الجزائر تشارك بـ “ثورة” في الطبعة 14 وتتنافس على “جائزة القاسمي”

سيكون الفن الرابع الجزائري ممثلا بـ “ثورة” في الطبعة الـ14  من المهرجان العربي للمسرح المقررة من العاشر إلى 18 جانفي الجاري  والتنافس على جائزة “الدكتور سلطان بن محمد القاسمي”.

ويؤدي أدوار هذه المسرحية الفائزة مؤخرا، بجائزة أحسن عرض متكامل في الدورة 16 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف مجموعة من الممثلين، على غرار نوال بن عيسى، سعاد جناتي، عبد الله جلاب، وأحمد بن خال.

وقد اقتبس نصها يوسف ميلة وهشام بوسهلة عن نصي “الجثة المطوقة” و”الأجداد يزدادون ضراوة” لكاتب ياسين، فيما وقّع الإخراج عبد الإله مربوح، والسينوغرافيا يوسف عابدي عن تصميم عبد القادر جريو.

واستعدادا لهذه المشاركة، قُدمت بالمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، أول أمس، “ثورة” وسط حضور جماهيري كبير لعشاق الفن الرابع، الذين توافدوا على المسرح لرؤية العرض المتوج بالجائزة الأولى لأحسن عمل مسرحي متكامل، في المهرجان الوطني للمسرح المحترف.

وقد تجاوب الجمهور الحاضر، من مثقفين وشخصيات فنية وشباب وعائلات مع العرض المسرحي، الذي أنتجه المسرح الجهوي لسيدي بلعباس سنة 2023، وأبدع في تصميمه الفنان عبد القادر جريو، بمشاركة ثلة من الفنانين القديرين والشباب، على غرار الفنانة سعاد جناتي ونوال بن عيسى وأحمد سهلي وأحمد بلخال وعبد الإله مربوح وأبوبكر الصديق بن عيسى والفنان القدير عبد الله جلاب.

وحسب رئيسة مصلحة البرمجة والاتصال بالمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، عباسية مدوني، فإن مسرحية “ثورة” جسدت عملا مسرحيا متكاملا، من خلال نصوصها المقدمة بصيغة شعرية لهشام بوسهلة ويوسف ميلة، مشيرة إلى أن “المسرحية تحكي نضال أمة اتجاه الحريات والقضايا العادلة، والتي تمثل فيها الثورة الجزائرية عينة من عينات النضال الإنساني التاريخي”.

وسيكون العرض الجزائري يوم 11 جانفي الجاري بمسرح “الرشيد” في بغداد، فإن الوفد المرافق للمسرحية، سيشمل أيضا حضور المخرجين المسرحيين أحمد رزاق، حليم زدام، الباحث عبد الناصر خلاف، والدكتورين جميلة زقاي ومحمد بوكراس.

وأعلن وزير الثقافة العراقي أحمد فكاك البدراني عن استعداد العراق الكامل لاستضافة فعاليات مهرجان المسرح العربي، مؤكدا أن العراق أصبح حاضنة للنشاطات الثقافية بدعم من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وأضاف أن “مهرجان المسرح العربي سيقدم 21 عرضا مسرحيا، إذ سيشارك العراق بثلاثة عروض مسرحية، ضمن المسابقة المعلنة بالمهرجان، فضلا عن مشاركة جميع الدول العربية في الأعمال المسرحية”.

ووعد أن “تكون هذه الدورة بالفعل هي الأضخم بين دورات مهرجان المسرح العربي، حيث ستستمر لمدة تسعة أيام، كما أنها ستتضمن نشاطات حديثة تنطلق من الساعة العاشرة صباحا وإلى الثانية عشرة ليلا”.

وأضاف أن “المهرجان سيشهد العديد من الفعاليات، سواء العروض أو المؤتمر الفكري الكبير الذي سيشارك به 136 شخصا من نقاد ومسرحيين، بالإضافة إلى مشاركة 600 مسرحي عراقي وعربي”. ولفت إلى أن “المهرجان سيكون الأضخم وبعدد أيام أطول وبفعاليات أكثر”، مؤكدا أنها “دورة استثنائية فارقة في كل شيء”.

وكان غنام غنام، مسؤول التدريب والتأهيل في الهيئة العربية للمسرح، أكد في تصريحات سابقة أن غزة ستكون رأس الحربة في فعاليات دورة بغداد، إذ ستكون غزة حاضرة “لأنها قدمت لنا كرامتنا وعنفواننا وتراجيديا جديدة في التاريخ العربي والفلسطيني تحديدا، وسيكون هناك عرض من مخيم جنين الصامد، بعنوان “مترو غزة” تليه ندوة “المسرح وثقافة المقاومة في فلسطين” وتجارب لثلاث فرق مسرحية فلسطينية، تتضمن قراءات شعرية يشارك فيها الفنان العراقي جواد الشكرجي والفنانة الأردنية مرام أبو الهيجا، والموسيقي الأردني عبد الرزاق مطرية، وكلمة للفنان اللبناني رفيق علي أحمد وعريف الندوة الدكتور عجاج سليم من سوريا. وسيتحدث فيها فتح عبد الرحمن وهو واحد من أهم مسرحيي فلسطين وأحمد أبوسلعوم من مسرح سنابل، وحسين نخلي من المسرح الشعبي، وأحمد طوباسي وياسمين شلالدة من مسرح الحرية في مخيم جنين.

ب\ص

Aucune description de photo disponible.