إن المسلم يعلم جيدًا ما هو قدر العالم وما هي مكانته فهذا أمر لا يخفى على أحد من الناس، فلقد قال سبحانه: ” قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ” الزمر: 9. “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ” المجادلة: 11. فمكانة العالم كبيرة جدًا. واعترافًا منا بمكانة العالم ومنزلته السامية يجب علينا أن نتأدب مع هذا العالم وأن نوقره ونحترمه، ومن هذه الآداب:
– أن نحب هذا العالم المعلم؛ لأن الله رفع مكانته ومنزلته.
– أن نتجنب إغضابه بكثرة الأسئلة بل نسأله كلما كان مستعدًا لسماع السؤال.
– أن نتواضع له.
– أن لا نناديه باسمه بل نقول: يا شيخ يا إمام يا أستاذ.
– أن لا ندخل عليه إلا بإذنه سواء كان وحده أو مع غيره.
– أن نجالسه على نظافة وطهارة وبرائحة طيبة.
من موقع إسلام واب