هيا نتعلم الآداب الإسلامية – للأطفال – أدب المسلم مع كلام الله عز وجل

هيا نتعلم الآداب الإسلامية – للأطفال – أدب المسلم مع كلام الله عز وجل

 

لقد علمنا فيما سبق كيف يتأدب المسلم مع ربه وما هي الآثار الطيبة لذلك الأدب الطيب والآن نتعرف على كيفية تأدب المسلم مع كلام الله عز وجل مع القرآن الكريم. ما هي الأدب التي يجب على المسلم أن يتأدب بها مع كلام الله عز وجل؟

– أن على المسلم الحق أن يكون عند قراءة هذا الكتاب العظيم على أكمل وأتم حال من طهارة ونظافة ويجلس مستقبلًا القبلة مع الحرص على الجلوس بأدب ووقار تعظيمًا لكلام الله عز وجل.

– أن يبدأ المسلم قراءته للقرآن قائلًا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وذلك لقوله تعالى “فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ” النحل: 98.

– على المسلم أن يرتل القرآن ترتيلًا كما أمر بذلك الله عز وجل: ” وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا ” المزمل: 4.

– على المسلم أن يزين القرآن بصوته فيحسن صوته ويجمله قدر الإمكان امتثالًا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: “زينوا القرآن بأصواتكم”.

– على المسلم أن يقرأ القرآن بفهم وتدبر؛ لأن الله يحب منا ذلك ولقد ذم الله من لم يتدبر القرآن ولم يتفكر في آياته فقال سبحانه: ” أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ” محمد: 24.

– على المسلم أن ينصت إذا سمع القرآن لقوله تعالى: ” وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ” الأعراف: 204.

– وعلى المسلم أخيرًا أن يبذل أقصى جهده في العمل بما جاء في القرآن وذلك لأن الله يحب ذلك بل وأمر بذلك بل وذم من لم يعمل بما جاء في القرآن فيا سعادة من عمل بما جاء في القرآن ويا شقاء من أعرض عن ذلك.

من موقع إسلام واب