هيا نتعلم الآداب الإسلامية – للأطفال – آداب الطريق

هيا نتعلم الآداب الإسلامية – للأطفال – آداب الطريق

حضر الوالد، وألقى السلام عليهم، وجلس بينهم، ثم قال: اليوم يا أبنائي نتعلَّمُ أدبًا من أهم الآداب وأرفعِها؛ إذ إنه يتعلَّقُ بحياتنا وحياة الآخرين معنا، فعنوان لقائنا حول: “آداب الطريق”. قال الوالد: الطريق يا أبنائي حقٌّ مشترك للجميع، لا بد أن يحرص عليه كلُّ إنسان، وبخاصة الطريق العام الذي يزدحم بالناس؛ لقضاء حوائجهم، والذَّهاب إلى أعمالهم، والإسلام علمنا آدابًا عظيمة للطريق، نذكر منها:

– أن نجتنب الجلوس في الطرقات، أو الوقوف على قارعة الطريق.

– أن نغضَّ البصر.

– وأن نكفَّ الأذى.

– وأن نرد السلام.

– وأن نأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر.

بادرت الأم بالحديث قائلةً: هذه الآداب الخمسة ذُكرَتْ في حديثٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “إياكم والجلوسَ في الطرقات”، قالوا: يا رسول الله، ما لنا بدٌّ من مجالسنا؛ نتحدث فيها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فإذا أبَيْتُم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقَّه”، قالوا: وما حقُّه؟ قال: “غضُّ البصر، وكفُّ الأذى، وردُّ السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.

– وكذلك يا أبنائي نحرص على سلامة الطريق ونظافتها، وعدم إلقاء الأوساخ والمخلفات على قارعة الطريق.