نال قطاع التربية حصة الأسد من مجموع البرامج التنموية، حيث يجري على قدم وساق التحضير المبكر للدخول المدرسي 2022-2023، لاسيما من حيث الترتيب لجاهزية الهياكل التربوية الجديدة الجاري انجازها لاستقبال المتمدرسين.
حسب مدير التربية عبد المجيد قاسيوي، فإن القطاع قد تدعم ببرنامج ضخم من التجهيزات العمومية التي عرفت تقدما في انجازها، مع احتمال كبير لاستغلالها ودخولها حيز الخدمة في الموسم الدراسي القادم، تشمل 105 قسما توسعيا في الطور الابتدائي و12 قسما توسعيا في الطور المتوسط، إضافة إلى 14 مطعما مدرسيا، 6 متوسطات بكل من واد الأبطال، ماوسة، تيغنيف، هاشم، سجرارة ومعسكر، و4 ثانويات بسيق، معسكر، الكرط وتيغنيف.
أما في الجانب الاجتماعي، فقد أوضح قاسيوي أن برامج التكفل بالصحة المدرسية للتلاميذ متقدمة بخصوص استفادة تلاميذ المدارس الذين يعانون من مشاكل النظر من النظارات الطبية، وهي عملية تمت بالتنسيق مع اللجنة الولائية للتضامن المدرسي، إضافة إلى عملية تضامنية قيّمة لفائدة التلاميذ الذين يعانون من نقص واضطرابات السمع، شملت استفادة 43 تلميذا من الأطوار المدرسية الثلاثة يعانون نقصا في السمع، الذي يستدعي تركيب قوقعة الأذن الطبية، موضحا أن العملية الفريدة من نوعها ستمس كل التلاميذ الذين يعانون من اضطرابات السمع بعد المرور بالتشخيص الطبي المتخصص، بمن فيهم التلاميذ المؤمنين اجتماعيا وغير المؤمنين اجتماعيا من شريحة المعوزين.
كما أكد المسؤول جاهزية مصالحه لتنظيم الامتحانات الرسمية، مشيرا إلى أن كل الترتيبات من اجل استقبال الممتحنين في ظروف جيدة قد اتخذت في سبيل أن يمضي الممتحنون فترة الامتحانات في ظروف جيدة، لافتا أن نجاح تنظيم الامتحانات النهائية سيترجم مدى تجند كل الھیئات والمؤسسات وعلى مختلف المستویات، خاصة من حيث التنظيم والتأطير والنقل والإطعام.
وبلغة الأرقام، سجلت مصالح التربية لمعسكر 13246 مترشحا في شھادة البكالوریا لھذه الدورة، من بینھم 3319 مترشحا حرا، تم توزیعھم على 45 مركزا بالولایة، إضافة إلى تسجيل 18043 مترشحا موزعين على 65 مركز إجراء.
القسم المحلي