هياكل تربوية جديدة تتدعم بها بلديات مقاطعة دار البيضاء

هياكل تربوية جديدة تتدعم بها بلديات مقاطعة دار البيضاء

تدعمت عدة بلديات تابعة للمقاطعة الإدارية لدار البيضاء بالعاصمة، بمشاريع تنموية تخص قطاع التربية، الذي ما يزال يعرف نقصا فادحا في مثل هذه المرافق، لاسيما للبلديات التي استقبلت مرّحلين جدد وعرفت توسعا عمرانيا رهيبا بفضل الأحياء الجديدة التي افتتحت في إطار عمليات إعادة الاسكان التي تقوم بها مصالح ولاية الجزائر منذ جوان 2014.

وحسب ما أوضحته السلطات الولائية على مستوى هذه المقاطعة، فإن العديد من البلديات، عرفت انطلاق عدة مشاريع على الميدان، والأشغال فيها في تقدم، على أمل أن تُسلّم البعض منها خلال الدخول الاجتماعي المقبل، مشيرة في السياق ذاته إلى أن قطاع التربية تدعم بنسبة كبيرة في الطور الابتدائي، لاسيما على مستوى الأحياء السكنية الجديدة التي افتتحت مؤخرا، دون مرافق تربوية، وهو ما شكل عائقا كبيرا أمام العائلات التي وجدت نفسها مضطرة لغلق شققها والعودة إلى حيث كانت تقطن، إلى غاية إنجاز ما يريدونه من مرافق لاسيما بالنسبة للمدارس الابتدائية، بالنظر إلى صغر سن التلاميذ في هذا الطور.

من جهته، يواصل الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية الدار البيضاء، زياراته الميدانية لمعاينة مدى تقدم المشاريع المدرسية، ضمن إقليم المنطقة، أين تفقد مؤخرا، أشغال إنجاز مجمع مدرسي على مستوى حي قايدي التابع لبلدية برج الكيفان شرق العاصمة، الذي يضم 12 قسما جديدا، حيث شدد على مقاولة الانجاز تدعيم الورشة بالإمكانيات المادية والبشرية لاستلام هذا المشروع الهام قبل الدخول المدرسي المقبل، كما تنقل بعدها لمعاينة أشغال إنجاز مجمع مدرسي يضم 12 قسما على مستوى مدرسة “محمد دوزي” بحي درقانة ثم تنقل إلى مشروع إنجاز ثانوية بحي “عدل” ببلدية برج البحري، أين أكد على المقاول أهمية تدعيم المشروع بالعمال، حيث لاحظ النقص في عددهم مع إلزامية احترام الإجراءات الصحية تجنبا لانتقال فيروس كورونا كوفيد 19.

واغتنمت السلطات الولائية فرصة توقف الدراسة وإعلان الحجر الصحي على كامل ولايات الوطن، بسبب انتشار فيروس كورونا، لإتمام إنجاز العديد من المشاريع التنموية التي ما تزال عالقة ولم يتبق من نسبة الأشغال فيها إلا القليل، وذلك للإسراع في تسليمها واستغلالها مستقبلا بعد القضاء على الوباء الذي اجتاح العالم.

إسراء. أ