هوكشتاين يصل إلى بيروت على وقع تهديدات “حزب الله”

هوكشتاين يصل إلى بيروت على وقع تهديدات “حزب الله”

 

على وقع تهديدات”حزب الله”، وصل المنسق الرئاسي الخاص والوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الصهيوني” أموس هوكشتاين”، الأحد، إلى بيروت.

وتأتي زيارة هوكشتاين في إطار مناقشة الحلول المستدامة لأزمة الطاقة في لبنان، بما في ذلك التزام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتسهيل الأمور، والمفاوضات بين لبنان والكيان الصهيوني حول الحدود البحرية، بحسب الخارجية الأمريكية،الاحد.

وأوضحت الخارجية الأمريكية بأن “التوصل إلى حل في المفاوضات بين لبنان و والكيان الصهيوني أمر ضروري وممكن، ولكن لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المفاوضات والدبلوماسية”.

بالمقابل عرض الإعلام الحربي لـ”حزب الله”، الأحد، فيديو تحت عنوان “اللعب بالوقت غير مفيد”، أظهر فيه رصد طائراته لسفن الحفر والإنتاج في حقل كاريش.

وفي هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير لـ”سبوتنيك”، إن “عودة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى لبنان هو من أجل إعطاء رد للبنان على ما تم طرحه خلال الجولة الأخيرة التي زار خلالها المبعوث الأمريكي لبنان والمنطقة”.

وأشار إلى أن “لبنان ينتظر الجواب الصهيوني عبر المبعوث الأمريكي وعلى ضوء هذا الجواب سيحدد لبنان موقفه، هل يقبل بما يطرحه الإسرائيليون أو أنه سيكون هناك مواقف تصعيدية من أجل حماية الثروة اللبنانية، لبنان ينتظر جواباً إسرائيلياً عن طريق المبعوث الأمريكي حول ما قدمه لبنان من مطالب واضحة وحاسمة”.

كما أكد قصير أن “كل الاحتمالات واردة، هناك أجواء إيجابية لدى بعض المسؤولين اللبنانيين، كما أن هناك معلومات من مصادر إسرائيلية تقول بأن الصهيوني حريص للوصول إلى حل لهذه الإشكالية خوفاً من الذهاب إلى التصعيد”، لافتاً إلى أن “الموضوع مرتبط بما سيقدمه الإسرائيلييون من إجابات، وعلى ضوء ذلك يمكن القول إننا ذاهبون إلى تصعيد أو لا، لكن على الأقل هناك أجواء إيجابية حتى الآن بانتظار الموقف الرسمي الذي سيحمله المبعوث الأمريكي”.

وعن تزامن نشر الإعلام الحربي لـ”حزب الله” فيديو يظهر إحداثيات سفن استخراج الغاز والنفط في كاريش مع زيارة هوكشتاين، قال قصير إن ” الحزب يؤكد أنه حاضر لأي خيارات في حال عدم تجاوب الإسرائيلي والأمريكي مع المطالب الللبنانية، “حزب الله” يؤكد على أن لديه القدرة والقوة على التصعيد العسكري وأن الوقت ليس مفتوحاً وأنه يفترض حسم هذه المسائل قبل نهاية شهر اوت، لأن هناك عمل إسرائيلي من أجل استخراج الغاز في شهر سبتمبر “.