قال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، إسماعيل هنية، نؤكد لـ ” الكيان الصهيوني ” وللولايات المتحدة شريكتهم في العدوان بأن ما عجزوا عن فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة، كائناً ما كانت أشكال التحايل والضغوط التي يوظفونها.
وأكد هنية خلال كلمة تلفزيونيّة مصورة، الأربعاء، أن “المقاومة الفلسطينية الباسلة تقاتل بأنبل وأسمى ما عرفه التاريخ من مآثر الثبات على الحق والتحدي والقتال في أحلك ظروف اختلال موازين القوى، وتجابه المحتل بأشد المعارك ضراوة حينما حاول اختبار نتائج عمليته البرية فتوغل في محاور مدينة غزة التي سبق أن احتلها على مدى أكثر من ثمانين يوماً”.
وتابع: “تكمل المعركة يومها 146 ويمارس المحتل الصهيوني فيها أبشع ما عرفته البشرية من جرائم القتل والإبادة والتهجير والتعذيب والإعدام الميداني والعدوان على المستشفيات والأطفال الخدّج، والتجويع والعدوان على الفرق الإنسانية والصحفيين”.
وقال: “لقد قابل شعبنا الثابت المرابط هذا العدوان بإرادة وعزم لا تلين، وتضحية سطرت الملاحم وما تزال تُفشل مخططات التهجير حيث ما زال نحو 700 ألف من مرابطي شعبنا الأبطال ثابتين في أرضهم في شمال غزة رغم كل ألوان القتل والترهيب”.
وأكد هنية أن “المقاومة ستبقى أمينة على التضحيات، حريصة على مراكمة نتائجها والبناء عليها حتى يندحر الاحتلال، متمسكة بثوابت شعبها وأمتها”.