أكد رئيس اللجنة الأولمبية، عبدالرحمان حماد، على أمواج القناة الاذاعية الأولى، بأن أن هناك إرادة سياسية كبيرة لإنجاح الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تشارك فيها 26 دولة بوفود تضم أكثر من 500 شخص لكل دولة.
وقال المتحدث أن الجزائر مستعدة لاحتضان الحدث الرياضي المتوسطي ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة وهران قبل ثلاثة أيام من إنطلاقها، وأن كل الظروف هيأت لإنجاح هذه الطبعة خاصة ما تعلق بإنجاز وتهيئة المنشأت الرياضية.
وأضاف أن الجزائر ستشارك في هذه الألعاب ب 330 رياضيا في كل المنافسات الفردية والجماعية مبرزا حظوظ الجزائر الكبيرة للتتويج خاصة في الرياضات الفردية على غرار الملاكمة ،السباحة، ألعاب القوى، الجيدو والمصارعة، و أن اللجنة وفرت كل الظروف المادية والمعنوية لكل الإتحاديات الرياضية الجزائرية للتحضير داخل وخارج الوطن والمشاركة بقوة في هذه الألعاب.
وقال حماد إن المنشئات الرياضية والقاعات التي تحتضن الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران تم إنجازها وتهيئتها بمعايير ومستويات دولية كبيرة بشهادة اللجنة التقنية التابعة للجنة الدولية لهذه الألعاب، مؤكدا وبأن هذه الألعاب ستكون فرصة لإبرام عديد الاتفاقيات الرياضية مع مختلف اللجان الأولمبية الدولية، من خلال الإستثمار في البنية التحية التي تم إنجازها تحسبا لهذا الحدث الرياضي حتى بعد إختتام هذه الألعاب خاصة وأن الجزائر مقبلة على إحتضان البطولة العربية للسباحة وكذا ألعاب القوى.
وتوقع المتحدث أن تكون هذه الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط أحسن من سابقاتها نظرا للظروف والهياكل والمنشآت والبنى التحية التي وفرتها الجزائر لهذه الطبعة، داعيا إلى ضرورة تقوية الدبلوماسية الرياضية الجزائرية من خلال انخراط وتمثيل كل الاتحادات الجزائرية في مختلف الهيئات الرياضية العربية والإفريقية والدولية حتى تضمن الجزائر هيبتها داخل هذه الهيئات الدولية.