السؤال
أنا أم لطفلة تبلغ من العمر 9 أشهر ونصف، وزنها الحالي 6600 غرام، أنجبتها في الأسبوع 34، كان وزنها 1200 غرام فقط، وترضع حليب 4 مرات في اليوم، لديها ضعف في الشهية وقيء مستمر، أطعمها سيريلاك وبطاطا حلوة، وجزر، وكوسا، لكن وزنها لم يتحسن كثيرا.
أضفت السيريلاك للحليب بناء على طلب الدكتورة، فقمت بعمل فحوصات للدم والكلى، وكلها سليمة، فهل يعتبر وزنها منخفضا بشدة، وما هو الأكل ذو السعرات الحرارية العالية الذي يفيد لزيادة وزنها؟ وهل إضافة السيريلاك لجميع رضاعتها يؤثر عليها؟ فقد لمست أنها أصبحت قليلة التبول، وكثيرة التبرز، فما تشخيصكم لحالتها؟
سلمى. ق
الجواب
عند التعامل مع وزن الأطفال المولودين قبل موعدهم فيجب تصحيح العمر، واستخدام منحنيات النمو الطبيعية بعد ذلك على العمر المصحح (يتم ذلك إذا كان عمر الطفل أقل من 24 شهرا)، والطفلة موضع السؤال مولودة في 34 أسبوع حمل، أي مبكرا عن موعدها بستة أسابيع، وعمر الطفلة الحالي تسعة أشهر ونصف، وبعد تصحيح هذا العمر لقياس منحنيات النمو، يكون العمر المقاس عليه بعد التصحيح ثمانية أشهر، وبعد تصحيح العمر ووضع وزن الطفلة على منحنى النمو، نجد أن وزنها على أدنى خط في منحنى النمو الخاص بوزن الطفلة، حيث أن متوسط الوزن لعمرها بعد التصحيح ثمانية كيلوغرامات.
وزن الطفلة منخفض، وتحتاج تغذية جيدة، لكن ليس بإضافة السيريلاك على كل الأطعمة، فمن الواضح أن ذلك أدى إلى مشكلات بالجهاز الهضمي، والرضاعة تكون على الأقل 150 مل 4 مرات في 24 ساعة، والوجبات تكون من 4 إلى 5 وتكون منوعة بين خضروات وفواكه، ووجبة أو اثنتين سيريلاك، ووجبة من الأرز المسلوق.
إضافة السيريلاك للحليب وللطعام غير مطلوب، ويجب أن تتناول الطفلة فيتامين د، والحديد، وكمكملات غذائية في تلك المرحلة العمرية.
د/ عمر. ش