هل من قارئ وفي لـ “الموعد اليومي” ينتشلني من أوضاعي المزرية مع عائلتي؟

هل من قارئ وفي لـ “الموعد اليومي” ينتشلني من أوضاعي المزرية مع عائلتي؟

أنا صديقتكم نورة من الأخضرية، عمري 42 سنة، ماكثة بالبيت، أعيش ظروفا قاسية مع عائلتي بسبب بقائي عازبة، وعائلتي تحمّلني مسؤولية عدم زواجي لحد الآن، خاصة وأن كل شقيقاتي حتى الأصغر مني تزوجن.

سيدتي الفاضلة لقد فكرت في العديد من المرات في الانتحار والتخلص من حياتي لأنني لم أجد حلا آخرا غير ذلك، لكنني عدلت عن هذا القرار خوفا من عقاب الله عز وجل، فيكفيني ما ذقته من مرارة في حياتي ولا أريد أن أخسر آخرتي بارتكابي لأمر يغضب ربنا ومخالف لشريعتنا.

ولهذا الغرض أردت أن أنشر عرضي راجية من قراء “الموعد اليومي” ومن يهمه أمري ويرضى بي زوجة له، لا يهمني إن كان مطلقا أو أرملا وله أولاد. ولا أرضى بمن يستغل ظروفي للوصول إلى أغراض دنيئة.

ولمن يهمه أمري يتصل بمعدة صفحة “زاوية خاصة” لإعطائه المعلومات اللازمة.

أختكم: نورة من الأخضرية

 

الرد: لست وحدك صديقتي نورة من بقيت بدون زواج وهي في هذا السن، بل هناك الكثيرات لم يسعفهن الحظ في الارتباط وهذه الأمور مقدرة من رب العالمين. والله عز وجل لم يكتب لك النصيب.

ولا يعني أبدا عدم زواجك جريمة ارتكبتها في حق نفسك وحق أهلك وليس من حقهم معاتبتك ومعاملتك بأسلوب سيسيئ لأن كل شقيقاتك تزوجن وأنت بقيت بدون زواج. وعدولك عن التخلص من نفسك قرار صائب، لأن الانتحار يفكر فيه الجبناء، فلا تقنطي من رحمة الله التي وسعت كل شيء. وإن شاء الله ستصلين إلى تحقيق مرادك في القريب العاجل.

وبدورنا نتمنى أن تجدي من بين قرائنا من يهمه أمرك ويختارك زوجة له على سنة الله ورسوله. وله نقول اتصل بنا لمدك بالمعلومات اللازمة. وهذا ما نتمنى أن يتحقق لك عن قريب. بالتوفيق.