يرتبط عدد مرات الولادات القيصرية المسموح بها لكل امرأة بعدة عوامل، تختلف من حالة لأخرى ولخصها الأطباء فيما يلي:
طريقة خياطة البطن
توقعي أن خطوة خياطة البطن في الولادة القيصرية الأولى تلعب دوراً كبيراً في تحديد طريقة الولادة الثانية، وحيث أن هناك بعض النساء اللواتي يتعرضن لخطر حدوث الالتصاقات وكذلك خطر النزيف، وحيث أن البطن يتكون من سبع طبقات، وبطريقة إغلاق وخياطة البطن يتم تحديد عدد الولادات، حيث أنه في بعض الأحيان تحدث التصاقات في البطن أو المثانة أو الأمعاء ويحدث أحياناً أن تصاب الأم بالتصاقات المشيمة خلال الولادة القيصرية، وبالتالي يجب أن يطمئن الطبيب إلى سلامة جدار البطن لاتخاذ قرار الولادة القيصرية المتتالية.
المباعدة بين الولادات
احرصي على التباعد بين الولادات في حال كنت قد وضعت مولودك الأول عن طريق الولادة القيصرية، وحيث يفضل أن تكون المدة بين كل ولادة وأخرى لا تقل عن العامين من أجل صحتك وتعافيك، وكذلك من أجل صحة المولود، ولأن الجسم يحتاج لفترة طويلة لكي يسترد عافيته بعد الولادة وتزداد هذه الفترة في حال الولادة القيصرية، فكلما باعدت المرأة بين الولادتين يكون احتمالات أن تنجب أكثر بحيث يكون لديها مثلاً خمسة أطفال، في حين أن بعض النساء قد يشترط عليها الطبيب أن تنجب ثلاث مرات فقط، وذلك لأنها لم تباعد بين الولادات.
حجم الجنين
توقعي أن يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية الولادة القيصرية إذا كنت من النساء الحوامل اللواتي يحملن بأجنة ذوي وزن زائد، فمن الطبيعي أن يكون وزن الجنين الطبيعي ما بين 3 و4 كيلوغرامات أو أقل من ثلاثة كيلوغرامات بنصف الكيلو، ولكن هناك بعض النسوة اللواتي يحملن بأجنة يطلق عليها اسم “الطفل العملاق”، وهو الجنين الذي يتجاوز وزنه خمسة كيلوغرامات مثلاً، وهو يكون بصحة جيدة ولكن هناك عوامل تؤدي لأن يكون بوزن زائد، ومنها العوامل الوراثية وفي هذه الحالة يلعب وزن الجنين دوراً في خيار الولادة القيصرية؛ لكي لا تتعرض الأم لمضاعفات الولادة الطبيعية، والتي تؤثر بدورها على سلامة الجنين حيث قد يؤدي طول فترة المخاض لحدوث الاختناق في قناة الولادة.