نفاجأ من حين لآخر بسماع أخبار عن إلقاء القبض على فنان أو صدور حكم قضائي ضده لأسباب مختلفة، ولكن الغريب في الأمر هو كثرة الأحكام القضائية على المشاهير الشهر الماضي قد تضعهم خلف قضبان
السجن.
وتواجه المذيعة ريهام سعيد 3 اتهامات مختلفة وهي الاتفاق والمساعدة والتحريض على اختطاف أطفال، وبث وإذاعة أخبار كاذبة، وارتكاب جريمة بيع أطفال، وذلك بعد عرض مقطع فيديو خلال برنامجها “صبايا الخير”، ادعت فيه نجاح أسرة العمل في إعادة طفلين مختطفين إلى عائلتهما.
وعرضت خلال الحلقة، فيديو للمتهمين في الواقعة أثناء إلقاء القبض عليهم، لكن اعترف أحدهم بأنه فعل ذلك بتحريض من معدة البرنامج.
وبعد تسليم سعيد لنفسها تم حبسها على ذمة التحقيقات وتحديد أولى جلسات محاكمتها يوم 19 مارس المقبل.
ورغم نشر ريهام لفيديو من داخل منزلها قبل التوجه لقسم الشرطة لتسليم نفسها، نفت خلاله ما تردد حول هروبها أو تقديم معدة البرنامج والمصور كبش فداء لها.
وأوضحت أنها كانت في ورطة بسبب طفلها الرضيع الذي لا يتجاوز عمره 3 أشهر، وكان يجب عليها ترتيب أمورها تحسباً لصدور قرار حبسها على ذمة التحقيق.
وكانت المفاجأة خلال التحقيقات هي محاولة ريهام تبرئة نفسها أمام النيابة وإلقاء التهمة كاملة على معدة البرنامج التي صرحت من قبل بأنها لن تقدمها كبش فداء، ليس ذلك فقط بل قالت في التحقيقات أنها تعمل بالقطعة منذ أشهر قليلة ولم تعلم شيئا عن الموضوع وأن فريق الإعداد كان يلقنها أثناء عرض الحلقة.
والسؤال هنا كيف لمذيعة بحجم ريهام سعيد تظهر بكل تلقائية عبر برنامجها “صبايا الخير”، وتصرح دائما بأن عملها هو حياتها وتقضي فيه أغلب وقتها، أن تقدم حلقة لا تعلم عنها أي شيء بتلقين من فريق الإعداد!
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي منذ أشهر فيديو للمطربة شيرين عبد الوهاب أثناء إحيائها حفلًا غنائيًّا في لبنان، وطلبت منها معجبة أغنية “ماشربتش من نيلها”، لترد عليها قائلة: “ستصابين بمرض البلهارسيا.. إشربى إيفيان أحسن”، في إشارة إلى ماركة مياه معدنية شهيرة، الأمر الذي أثار غضب البعض.
ورغم اعتذار شيرين عن هذه الدعابة، قضت المحكمة بحبسها 6 أشهر وغرامة 5 آلاف جنيه بتهمة الاساءة للدولة وتكدير السلم العام، كما قضت المحكمة بتعويض مدني قدره عشرة آلاف وواحد وخمسون جنيها أتعاب محاماة.
ويبدو أن شيرين لم تهتم بأخبار حبسها، حيث أنها لم تعقب على الخبر بل تجاهلته تماما ونشرت صورة جديدة لها توضح استمتاعها بوقتها. فهل ستتقدم شيرين باعتذار رسمي مرة أخرى أم تنتظر الاستئناف؟ الأيام المقبلة ستجعل الأمور أكثر وضوحا.
وقضت محكمة جنح الدقي في 20 فيفري الماضي، بمعاقبة تامر عبدالمنعم، بالسجن 3 سنوات، وكفالة قدرها 5 آلاف جنيها لاتهامه بتحرير شيك بدون رصيد للفنان محمد فؤاد.
وتعود الواقعة إلى تعاقد تامر عبد المنعم ومحمد فؤاد على مسلسل “الظاهر”، مقابل 9 ملايين جنيه تدفع له بموجب شيكات، ولكن بعد فترة تم إيقاف العمل الفني المتفق عليه بناء على قرار من الجهة الإدارية المركزية للرقابة على المصنفات.
واندلعت خلافات بين الصديقين حينما طلب تامر الشيكات التي بحوزة فؤاد لكون العمل قد توقف وبالتالي لن يكمل دوره به ولهذا أصبحت الشيكات ليست من حقه إلا أن فؤاد رفض وتقدم بها للبنك في مواعيدها وحصل على رفض ومن ثم اتجه إلى المحكمة ليُقاضي عبد المنعم منتج مسلسله وصديقه.
ولم يهتم تامر عبد المنعم بالحكم الصادر ضده ويمارس حياته بشكل طبيعي، وقد ظهر مؤخرا في عزاء الممثل الراحل محمد متولي.
ويقضي المخرج سامح عبد العزيز حاليا عقوبته بالسجن، بعد أن قضت محكمة جنايات الجيزة بحبسه 3 سنوات وتغريمه 50 ألف جنيه، لاتهامه بحيازة وتعاطي مواد مخدرة.
وتعود الواقعة إلى إلقاء القبض على سامح عبد العزيز أثناء مروره بحاجز في منطقة الهرم داخل سيارته الشخصية، حيث اشتبه به ضابط الشرطة وقام بتفتيش السيارة.