هل تعلم.. ماذا تعرف عن الأبواب الخمسة عشر؟

هل تعلم.. ماذا تعرف عن الأبواب الخمسة عشر؟

خمسة عشر بابًا، خمسة عشر بابًا ليست أبواب بيوت، ولا أبواب قصور، خمسة عشر بابًا، تُرى مَنْ سيدخل منها؟ وما أسماؤها؟ خمسة عشر بابًا ليست من أبواب الدنيا، أبوابٌ ليس لها مثيل! أتعلمون ما هي؟. إنها أبواب النار السبعة، وأبواب الجنة الثمانية، قال الله تعالى: ” وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ” الحجر: 43، 44، لم يرد نصٌّ ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في تسمية أبواب النار؛ لكن جاءت آثار عن الصحابة منها ما ذكره القرطبي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله سبحانه: ” لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ ” الحجر: 44، قال: جهنم والسعير ولظى والحطمة وسقر والجحيم والهاوية وهي أسفلها.

أما الجنة فعدد أبوابها ثمانية؛ عن سهل بن سعد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “في الجنة ثمانية أبواب” رواه البخاري، فأسماء أبواب الجنة منسوبة للأعمال الصالحة، هناك باب للمكثرين من الصلاة والمحافظين على الصلاة، وباب للمتصدِّقين، وباب للمجاهدين، وباب للصائمين، ففي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أنفق زوجين في سبيل الله من ماله، دُعي من أبواب الجنة، وللجنة ثمانية أبواب، فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصَّدَقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الصيام” وذكر بعض أهل العلم أن من أسماء أبواب الجنة باب التوبة، وباب الحج، وباب الوالدين. وليست العبرة بمعرفة أسماء الأبواب؛ إنما العبرة في القيام بالأعمال الصالحة التي تُدعى بسببها إلى الدخول من أبواب الجنة.