– الإلحاحُ والصبر وعدم الاستعجال: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا يزالُ يُستجابُ للعبدِ، ما لم يدعُ بإثمٍ أو قطيعةِ رحمٍ، ما لم يستعجِل”، قيل: يا رسول الله، ما الاستعجالُ؟ قال: يقول: “قد دعوتُ وقد دعوتُ، فلم أرَ يستجيبُ لي، فيستحسِرُ عند ذلك ويدَعُ الدعاءَ” رواه البخاري.
– التضرُّع والانكسار: الانكسار والتذلُّلُ بين يدي الله، وإظهارُ الضَّعفِ والافتقارِ لله تعالى من أقوى أسبابِ الإجابةِ؛ قال الله تعالى: ” ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ” الأعراف: 55.
– الصدق والإخلاص: قال الله تعالى: ” فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ” غافر: 14. بل إن الكافرَ إذا دعا ربَّه وأخلصَ في دعائِه، وصدقَ في تذلُّلِه لله؛ استجابَ الله سبحانه دعاءَه، مع علمِه جلَّ شأنُه أنه سيعودُ لكفرِه مرةً أخرى.
– الخشوع وحضور القلب: فحضور القلبِ من أقوى بواعثِ إجابةِ الدعاء، أما الذي يدعو وهو شاردُ الذهنِ، مشغولُ البال، لا يخشَعُ في دعائِه، ولا يبتهِلُ لربِّه؛ فهذا أبعدُ الناس عن إجابة الدعاء
– عمل الصالحات: قال الله تعالى: ” وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ” الأنبياء: 89-90. فقبل دعائِك اعمَل عملًا صالحًا، ثم ادعُ، فهذا أحرى للإجابةِ
– طِيب المطعم والملبس: قال تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ “.
– عدم الدعاء بإثمٍ أو قطيعة رحمٍ: عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعةُ رحمٍ، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاثٍ: إما أن تُعجَّلَ له دعوتُه، وإما أن يدَّخِرَها له في الآخرةِ، وإما أن يصرِفَ عنه من السوءِ مثلَها، “قالوا: إذًا نُكثِرُ، قال: “الله أكثرُ” رواه أحمد.