قال تعالى: ” وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ” الواقعة: 22 – 24. وقال سبحانه: ” فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ” الرحمن: 70 – 74. وروى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أولُ زمرةٍ تدخُلُ الجنَّة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على آثارهم كأحسنِ كوكبٍ دريٍّ في السماء إضاءةً، قلوبهم على قلب رجلٍ واحدٍ، لا تباغُضَ بينهم ولا تحاسدَ، لكل امرئٍ زوجتان من الحور العين، يُرَى مخُّ سوقهنَّ من وراء العظم واللحم” رواه البخاري و مسلم.
وروى الطبراني عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ” إن أزواج أهل الجنَّة ليُغَنِّينَ أزواجَهن بأحسنِ أصواتٍ سمعها أحدٌ قط، إن مما يُغنِّين: نحن الخيرات الحسان، أزواج قومٍ كرام، ينظُرْن بقرَّة أعيان، وإن مما يُغنِّين به: نحن الخالداتُ فلا يَمُتْنَهْ، نحن الآمناتُ فلا يَخَفْنَهْ، نحن المُقِيمات فلا يَظْعَنَّهْ” صحيح الجامع للألباني.