هناك العديد من السُّبل التي بفضل اللهِ تُمكِّن للمسلم ختم القرآن الكريم، ولو لم يَختمه بنفسه، فلنمعن النظرَ في هذه الدُّرَر الثَّمينة من كلام سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم؛ فقد قال: “مَن دلَّ على خيرٍ، فله مثلُ أجر فاعلِه” رواه مسلم، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ” إذا مات الإنسانُ، انقطع عملُه إلَّا من ثلاثٍ: صدقة جارية، وعِلم يُنتفعُ به، وولد صالح يدعُو له” رواه مسلم، وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ” سبعٌ يجري للعبد أجرُهنَّ وهو في قبره بعد موته: من علَّم علمًا، أو أجرى نَهرًا، أو حفر بئرًا، أو غرس نخلًا، أو بَنى مسجدًا، أو ورَّث مصحفًا، أو تَرك ولدًا يستغفر له بعد موته” حسنه الألباني .
وفيما يلي سيتمُّ بيان بعض السُّبل لكي نَختم القرآن الكريم مليون مرة:
– قم بإهداء مَجموعة من المصاحِف لمجموعة من المساجِد كلَّما تحينت الفرصة.
– قم بإهداء مَجموعة من المصاحف لمن يَقرؤون القرآن الكريم.
– ساهِم في نَشر موقع مشروع المصحَف الإلكتروني ، وفي نَشر تطبيقاته المختلفة المكتبيَّة، والخاصَّة بالهاتف الجوال، والخاصَّة بمواقع التواصل الاجتماعي.
– ساهم في بِناء ودَعم أماكن حِفظ وتلاوة القرآن الكريم، وكلُّ مَن يتعلَّم فيه يَنال مَن ساهَم في بنائه أجرَ دلالتهم على تعلُّمهم تلاوة القرآن الكريم.
– ساهم في إهداء المصاحِف للحملات التي يَقوم بها المسلمون لتَوزيع المصاحِف على دول إفريقيا وغيرها.
– ثابِر على ختم القرآن الكريم أكثر من مرَّة في الشَّهر، وكلَّما زاد المسلِم زاد الأجر.
– قم بتعليم الأطفال سورةَ الفاتحة وقِصار السور، وكلَّما قرؤوها في الصلاة وغيرها نلتَ أجرَ قراءتهم ولا تنقص من أجورهم شيئًا.