يقول المختصون في التغذية إن للقرفة فوائد صحية كبيرة، إلا أن الإفراط في تناولها خلال الشهور الأولى من الحمل قد يمثل خطورة على صحة الأم والجنين، خاصة إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو على شكل مكملات غذائية لأن القرفة تحتوي على مركب يُعرف باسم الكومارين، والذي قد يؤدي إلى انقباضات في الرحم، وبالتالي يُفضل تجنبها خلال الثلث الأول من الحمل، لتقليل احتمالات حدوث الإجهاض أو النزيف.
ويقول الخبراء إن تناول كميات بسيطة من القرفة ضمن النظام الغذائي كنكهة مضافة في بعض الأطعمة لا يمثل خطرًا، طالما تم تناولها باعتدال وتحت إشراف الطبيب، وأوضح المختصون أن القرفة لها خصائص مضادة للالتهاب وتساعد على تحسين الدورة الدموية، لكن الحمل يتطلب حذرًا في التعامل مع الأعشاب والتوابل التي قد تؤثر على التوازن الهرموني أو تحفز عضلات الرحم.
وينصح المختصون الحوامل في الشهور الأولى بتجنب أي أعشاب أو مكملات تحتوي على القرفة دون استشارة الطبيب، مشددين على أن النظام الغذائي للحوامل يجب أن يكون بسيطًا وآمنًا وخاليًا من أي محفزات قد تؤثر على استقرار الحمل.